تفاصيل بيع النفط الأحوازي المسروق للصين بأسعار زهيدة
يعلم الجميع أن أكثر من 85% من نفط الاحتلال الفارسى هو فى الأصل نفط الأحواز العربية المحتلة بعد اغتصاب أرضه وسرقة خيراته، والتي لايقدم النظام الفارسى أى تقارير عن صادرات النفط وعائداته للرأي العام، فى ظل حرمان أهله منه برغم الظروف المعيشية التي تواجههم
وقد وصلت مشتريات النفط الصينية من نفط الأحواز المسروق إلى مستوى مرتفع في الأشهر الأخيرة، بالرغم من العقوبات المفروضة علي دولة الاحتلال الإيراني.
وقد أفادت تقاير أجنبية ان ارتفاع حضور النفط الروسي في السوق الصينية، اضطرت دولة الاحتلال الإيراني إلى بيع نفطها، الذي اعتادت أيضًا بيعه بسعر أرخص، إلى الصين بخصم أكبر من ذي قبل.
حيث كانت الصين واحدة من العملاء القلائل للنفط الأحوازى المسروق في السنوات الأخيرة، ولكن بعد الغزو الروسي لأوكرانيا وجهود موسكو للحفاظ على صادراتها النفطية، اضطرت إيران لتقديم المزيد من الخصومات.
وزادت صادرات النفط الروسية إلى الصين بشكل كبير في مايو من هذا العام، بل وتجاوزت صادرات النفط السعودية إلى ذلك البلد.
وبالتزامن مع جهودها لإحياء الاتفاق النووي، لم تعاقب إدارة جو بايدن أي شخص أو شركة صينية لشراء النفط من دولة الاحتلال، ولا تعلن الجمارك الصينية بشكل كامل إحصاءات واردات النفط من إيران، لكن الإحصاءات من مصادر أخرى تظهر أن صادرات النفط الإيرانية إلى الصين كانت ثابتة في العام ونصف العام الماضيين، وفي الشهرين الماضيين، كان عند المستوى اليومي 700 ألف برميل.
وقالت شركة استشارات الصناعة FGA، أن نفط الأورال الروسي قد حل محل جزء من النفط الإيراني، حيث كان كل برميل من النفط الإيراني يُباع للصين بخصم يتراوح بين أربعة وخمسة دولارات، لكن سلطات الاحتلال تبيع كل برميل من نفط الأحواز المسروق أرخص بـ 10 دولارات من سعر برنت القياسي لمنافسة نفط الأورال الروسي.
ومما لاشك فيه أن جميع النشاطات العسكرية التي يقوم بها خامنئى وأعوانه ممولة من نفط الأحواز المسروق، وهذا ماأدي إلي دمار دول المنطقة وتمويل المليشيا التابعة للاحتلال الإيراني .
حيث قال قائد مقر خاتم الأنبياء التابع لمليشيا الحرس الثوري الإيراني حسين هوش السادات ، إن القيادات تلقت النفط الخام من الحكومة مقابل ديونه التي يداين بها الحكومة.
وقد اعترف أحد قيادات مليشيا الحرس الثوري بتلقيهم النفط ، وهذا يؤكد نشاط لهذه القوة العسكرية مقابل تلقي النفط الخام داخل البلاد.
وقد أصبحت السلطات الفارسية تجرى تعاملاتها مع الدول الأخرى على حساب الأحواز وخيراته، ففى ظل العقوبات والتى دائما ماتضرب بها دولة الاحتلال عرض الحائط، حيث تقدمت الحكومة الباكستانية بإقتراح على إيران مقايضة الأرز الباكستاني بالنفط المشروق من الأحواز .