تعذيب اثنين من علماء السنة أمان الله البلوشي وعبد الرحيم كوهي في سجون الحرس الثوري
حالة من القلق على حياة أمان الله البلوشي وعبد الرحيم كوهي ، وهما اثنان من رجال الدين البلوشيين معتقلين في سجون الاحتلال الفارسي.
وأوضح الناشط الإعلامي البلوشي خليل الله البلوشي، أن حالة المعتقلان البلوش في سجون الاحتلال الفارسي أمان الله البلوشي وعبد الرحيم كوهي، في خطر .
أفاد خليل الله البلوشي شقيق أمان الله البلوشي عن تعرضه للتعذيب والتهديدات في السجن .
وكتب خليل الله: سجن زاهدان يعامل الأسرى بأسوأ معاملة. أخي وعبد الرحيم الكوحي محتجزان في تاكسيل لبعض الوقت ، وقد عذبوه وهم غير مسؤولين، مضيفا ” قطع مسؤولو السجن هواتفهم ولم يردوا على متابعتنا”.
وأضاف الناشط الإعلامي أنه “رغم جهود أهالي السجينين ، لم تتم محاسبة أي من مسؤولي سجن زاهدان حتى الآن”
وفي محاولة لابتزاز أهالي المعتقلين أمان الله البلوشي وعبد الرحيم كوهي، ورجال الدين البلوش، طالبت استخبارات الملالي تسليم شخصين هما “عبد الله بارسا” و “عبد الحي جلبي” (معارضو النظام) من أجل تخفيف عقوبة اثنين من أمان الله البلوشي وعبد الرحيم كوحي.
وأضاف: “على الرغم من استسلام الرجلين لجهاز المخابرات بشرط إلغاء عقوبة الإعدام الصادرة بحق السجينين السياسيين ، إلا أن السلطات القضائية لم تلغ حتى الآن أحكام الإعدام الصادرة بحق السجينين السياسيين”.
وكانت قوات استخبارات الحرس الثوري الإرهابية قد اعتقلت الرجلين البلوش السنيين في 30 نوفمبر / تشرين الثاني 2014 بتهمتي “الانتماء إلى جماعات معارضة” و “المحاربة” و “العمل ضد الأمن القومي” ، وحُكم عليهما بالسجن عشر سنوات والإعدام. قد كانوا.