خارجية الاحتلال الإيراني: سنعود إلى فيينا فقط لإتمام الاتفاق النووي
أعلنت خارجية الاحتلال الإيراني، اليوم الأثنين،أن طهران ستعود إلى فيينا فقط لإتمام الاتفاق حول النووي.
ويأتى ذلك في الوقت الذي يؤكد الكثير من الخبراء والسياسيين استحالة اتمام الاتفاق النووي فى ظل تعنت إيران من جهة،وكذلك الشروط التي تتمسك بها من جهة أخرى،وخاصة مايتعلق برفع مليشيا الحرس الثوري من قائمة الإرهاب، والذي وضعت واشنطن شروط صارمة أهمها أن تتعهد دولة الاحتلال بصيغة مكتوبة عدم متابعة مقتل الإرهابي قاسم سليماني وهذا مارفضته سلطات خامنئي، وواصلت تهديداتها للثأرللقيادي الإرهابي.
وجاء ذلك بعد أن قال وزير خارجية الاحتلال،حسين أمير عبد اللهيان، إن بلاده اقتربت من التوصل إلى اتفاق في مفاوضات فيينا النووية، قائلا أن الكرة أصبحت فى ملعب أمريكا
وجاء ذلك خلال محادثة هاتفية مع أمين عام الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش والذى أضاف فيها “لقد اقتربنا من التوصل إلى اتفاق في المفاوضات ونقلنا مقترحاتنا بشأن القضايا المتبقية إلى الولايات المتحدة، والكرة الآن في ملعب أميركا”.
وفى نفس الساق أكد غوتيريش،على أهمية المفوضات التي أجريت في فيينا، معربا عن أمله في أن يتوصل الطرفان إلى اتفاق في أقرب وقت ممكن.
وتجري مفاوضات فى العاصمة النمساوية لإحياء الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 بين القوى الكبرى وطهران والذي تعطّل منذ انسحاب الولايات المتحدة منه عام 2018،
وفى وقت سابق أكدت سلطات الاحتلال إن واشنطن تواصل انتهاك قرارا الامم المتحدة المرتبط بالاتفاق النووي المبرم في 2015 بالرغم من قولها إنها تريد إحياء هذا الاتفاق.
فى حين أكد البيت الأبيض، إن العقوبات الجديدة لن تعرقل المحادثات النووية لكنها ستبقى سارية بغض النظر عما إذا كان قد تم التوصل إلى اتفاق أم لا.
