تقاريرقناة الأحواز الفضائية
كتاب لـ”بن بطوطة” يؤكد عروبة واستقلال دولة الأحواز العربية
ليس هناك عربي ينكر عروبة دولة الأحواز الواقعة الآن تحت سيطرت الاحتلال الإيراني، وقد سلط نشطاء الأحواز الضوء على ماقاله الرحالة ابن بطوطة فى أحد كتبه عن عروبة الاحواز واستقلالها.
حيث ذكر الرحالة “ابن بطوطة” فى كتابه “تُحفة النُّظار في غرائب الأمصار وعجائب الأسفار “، أن مدينة الرمس التاريخية، وهي أكبر مدينة تاريخية في عيلام القديمة “الأحواز المحتلة حاليًا”.
وقد أشار بن بطوطة إلى المدينة واسم أحد عظماءها، وتعتبر هذه الإشارة ورقة أخرى لا يمكن إنكارها من التاريخ الماضي للأحواز العربية المحتلة، والتي تقر بأنها كانت ذات يوم دولة عربية مستقلة تمامًا مع حكام عرب.
وقال ابن بطوطة ” وصلنا إلى مدينة الكباش. الحرف الأول من اسمه مكتوب بالحرف “أ” ، إنها مدينة خصبة بها العديد من أشجار الفاكهة والأنهار،ومكثت فيها ليلة واحدة.
وأضاف ابن بطوطة “التقيت هناك بقاضي المدينة حسام الدين محمود، رجل علم ودين ومن أصل هندي معروف باسم بهاء ش ، واسمه الحقيقي إسماعيل. كان من أبناء الشيخ بهاء الله أبي زكريا المطلاني.
وقد توفى ابن بطوطة، الذي توفي عام 9 م (أواخر القرن الرابع الميلادي).
وتستمر دولة الاحتلال الفارسى فى إغتصاب أراضى الأحواز العربية ، والذى يقابلها محاولات أبطال الأحواز من الشباب فى التصدى لهم ،رغم محاولات الإعتقال والتنكيل بهم والزج فى السجون الفارسية، ودائما ماتحاول عصابات الاحتلال الفارسى الاعتداء على المواطنين الأحواز فى عقر ديارهم، هذا بالإضافة إلى حملات الاعتقالات تجاه الشباب الأبرياء.
وبرغم محاولة سلطات الاحتلال الفارسي الإجرامية، فى تفريس الثقافة العربية وخاصة استهداف أطفال الأحواز، والتى دايما يقابلها الأحواز وخاصة الأطفال بالمقاومة متمسكين بعروبتهم لذلك تأتى محاولة الاحتلال الإجرامي بالفشل، حيث يظل أطفال الأحواز متمسكون بزيهم العربي رغم ماكنة التفريس والتنكيل، فمعظم مدن الأحواز العربية المحتلة لايزال أطفالها محتفظون بالزى العربى.
ويناضل أبطال الاحواز العربية المحتلة، الاحتلال الفارسى، الذى اغتصب أراضيه واستولى على خيراته لعشرات السنين.
