تقارير

أخطر تقرير للاستخبارات الأمريكية: إيران مصدر اضطراب المنطقة

حذرت الاستخبارات الأمريكية من إرهاب إيران في المنطقة، والارهاب السبيراني، لافته أن طهران وأذرعتها المسلحة تشكل تهديدا لأمن المنطقة ودول الجور.

واوضح التقييم السنو للاسخبارات الأمريكية الذي أصدره مكتب مدير المخابرات الأمريكية بعنوان “تقييم التهديد السنوي”، بما في ذلك تقرير حول إيران، أن طهران ستستمر في “تهديد المصالح الأمريكية في محاولة للحد من النفوذ الأمريكي بالشرق الأوسط”.

ووفقا للتقييم، تتركز جهود إيران الأخرى على “ممارسة السلطة في الدول المجاورة وتقليل التهديدات لاستقرار نظام طهران”.

وقالت المخابرات الأمريكية إن “تقييمنا يؤكد أن إيران تهدد بشكل مباشر أو غير مباشر مواطني الولايات المتحدة، خاصة في الشرق الأوسط، وأنها ملتزمة أيضًا ببناء شبكة داخل الولايات المتحدة – وهو الهدف الذي ظل مستمراً منذ عقد”.

كما لفتت الحكومة الأمريكية إلى دعم إيران للمليشيات العراقية والحوثيين باليمن في التقييم، قائلة “إنهم سيظلون مصدر اضطراب وعدم استقرار في المنطقة”.

وفي هذا التقييم، خصصت وكالات الاستخبارات الأمريكية قسما لبرنامج إيران النووي، وقال البيان “ما زال تقييمنا هو أن إيران لا تشارك حاليا في أنشطة أسلحة نووية رئيسية نعتقد أنها ستكون ضرورية لتطوير قنبلة ذرية”.

ويقول التقرير إنه في يوليو/ تموز 2019 ، أي بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي، بدأت إيران في استئناف بعض الأنشطة خارج ما تم التوصل إليه في الاتفاق النووي المبرم عام 2015، مضيفا : “إذا لم تستفد طهران من تخفيض العقوبات، فقد يقوم المسؤولون الإيرانيون بتخصيب اليورانيوم بنقاء 90 بالمائة”.

كما وصف التقييم أنشطة إيران الإلكترونية بأنها “شريرة”، مشيرا إلى أن “خبرة طهران المتزايدة واستعدادها للقيام بعمليات هجومية في الفضاء الإلكتروني تجعلها تشكل تهديدًا كبيرًا للولايات المتحدة وحلفائها فيما يتعلق بالشبكة وأمن البيانات”، موضحا  أن إيران كانت مسؤولة عن عدة هجمات إلكترونية بالفترة من أبريل/ نيسان إلى يوليو/ تموز 2020 ضد منشآت المياه الإسرائيلية.

وينص القسم الخاص بالقدرات العسكرية الإيرانية على أن نهج طهران المزدوج تجاه قضايا الحرب – الاستخدام المتزامن للقدرات التقليدية وغير التقليدية – سيكون تهديدًا لمصالح الولايات المتحدة في المنطقة بالمستقبل المنظور، لافتا إلى أنه “رغم المشاكل الاقتصادية في إيران، ستسعى طهران إلى تحسين الأسلحة التقليدية والحصول عليها”.

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى