تعليق مفاوضات نووي إيران
أعلن وفد الاتحاد الأوروبي،اليوم الجمعة، تعليق المفاوضات التي تجري في فيينا، بهدف إحياء الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني، داعياً مختلف الأطراف المعنيين إلى اتخاذ “قرارات سياسية”.
وقال الدبلوماسي، إنريكي مورا، على تويتر: “يعود المشاركون إلى عواصمهم لإجراء مشاورات وتلقي تعليمات، تمهيداً للعودة الأسبوع المقبل. لابد من اتخاذ قرارات سياسية الآن”.
وفي نفس السياق قال مصدر أوروبي رفيع في فيينا “وصلنا إلى المرحلة النهائية من المفاوضات.. وعلى الوفود العودة بقرارات سياسية”.
وقال مسؤول في الرئاسة الفرنسية، إن المحادثات بين إيران والقوى العالمية مازالت صعبة، لكن هناك مؤشرات على إمكانية التوصل إلى اتفاق.
وقال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، خلال اتصال مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، أن المسؤول أن مسألة حصول إيران على ضمانات وكيفية إعادة برنامجها النووي تحت السيطرة أمور ما زالت بحاجة إلى توضيح.
وعلق الجانب الإيراني، أكد وزير خارجية إيران، حسين أمير عبد اللهيان، خلال اتصال هاتفي مع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، اليوم الجمعة، “إرادة طهران الجادة” للتوصل إلى اتفاق جيد في محادثات فيينا في أسرع وقت، مشددا على “ضرورة اتخاذ إجراءات عملية وملموسة وقابلة للتحقق من قبل الغرب وأميركا” للتوصل لاتفاق في فيينا.
وبحث الجانبين خلال الاتصال المفاوضات الجارية في فيينا،بالإضافة إلى “التطورات الإقليمية والدولية” بما فيها ملفا اليمن وأفغانستان.
وقال الإعلام الفارسي أن مفاوضات فيينا تواصلت اليوم الجمعة باجتماع كبير المفاوضين الإيرانيين، علي باقري كني، ومنسق اللجنة المشتركة للاتفاق النووي بالاتحاد الأوروبي، إنريكي مورا، كما عُقدت اجتماعات مع ممثلي بريطانيا وفرنسا وألمانيا.
وتنخرط إيران والقوى الكبرى في مباحثات فيينا، بهدف إحياء الاتفاق المبرم عام 2015 بشأن برنامج طهران النووي، والذي انسحبت الولايات المتحدة منه في 2018.
وبدأت المباحثات في فيينا في أبريل الماضي، وتم استئنافها اعتباراً من أواخر نوفمبر، بعد تعليقها لنحو خمسة أشهر اعتبارا من يونيو.