أخبار الأحوازتقارير

التلوث ورقة الاحتلال الفارسي لتهجير الأحوازيين

سجلت الأحواز العاصمة، المدينة الأكثر تلوثًا في العالم ، وهو ما يهدد أكثر من مليون نسمة عدد سكان المدينة، وسط تقاعس من الاحتلال الفارسي في معالجة أزمة التلوث، وهو ما ادى إلى تسجيل أكثر من 2000 حالة وفاة خلال 2021 بسبب ارتفاع التلوث في الأحواز العاصمة.

وساهمت أنشطة الصناعات الكبيرة والأنشطة النفطية وحرق المشاعل ، وظاهرة الغبار الناعم والأضرار والتعقيدات البيئية ، كلها مجتمعة وكل منها في تلوث الهواء في الأحواز والمدن الصناعية الأخرى في الأحواز وكان لها تأثير مباشر على صحة وحياة المواطنين.

وأوضحت التقارير ان ارتفاع التلوث فوق النسبة المسموح بها عالميا أدت إلى وفاة أكثر من 2000 مواطن أحوازي خلال 2021 ، وهو ما يشكل اغتيال متعمد من قبل الاحتلال الفارسي لأبناء الشعب الأحواز.

زيادة معدلات الغبار والتلوث بالأحواز، وهو ما أدى إلى ارتفاع نسبة الأمراض الصدرية بين السكان، وارتفاع حالات الوفاة لأكثر من 2000 حالة خلال 2021، في ظل تجاهل الاحتلال الفارسي عن قصد تطوير تلك المراكز الطبية في إطار خطتها لتهجير السكان.

ويرى الأحوازيين ضبابًا كثيفًا أسود وملوثًا على نهر كارون وطقسًا شديدًا ، على الرغم من أن هذا الاتجاه قد يكون التدهور التدريجي لرئة كل مواطن في هذه المدينة.

وفي معظم الأيام ، يتم إدخال الجسيمات التي تقل عن 2.5 ميكرون كملوثات مسؤولة عن تلوث الهواء ، والذي ينشأ من صناعة الاحتراق والتوهجات البترولية.

وبلغ نشاط التوهج النفطي ، 85٪ من التلوث الصناعي في الأحواز، بما يشكل كارثة صحية على لأبناء الشعب العربي الأحوازي.

وحسب التقارير فإن نصيب الصناعة من تلوث الهواء في مدينة الأحواز 65٪ منها 85٪ يتعلق بنشاط الحشو النفطي.

ويرى مراقبون أن تقاعس الاحتلال الفارسي يعد سياسة ممنهجة من قبل طهران تجاه أبناء الشعب العربي الأحوازي، بهدف التهجير والتغيير الديمغرافي في الأحواز.

واوضح المراقبون أن تلوث الهواء في الأحواز ينعكس على البيئة ، بارتفاع التصحر والجفاف في الأحواز، ويهدف الاحتلال إلى تجفيف الأراضي التي هي أراضٍ رملية في الأساس مما يعني تحويل المناخ في تلك المنطقة إلى منطقة صحراوية يصعب العيش فيها.

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى