تقارير

فيديو..القلعة الكبيرة بالأحواز

تداول نشطاء التواصل الاجتماعى مقطع مصور لاقى الكثير من الانتشار،  للقلعة الكبيرة الواقعة في قرية مرباخ إحدي قري الساحل الجنوبی لدوله الأحواز وتابعة لبندر جارك.

وقد حكم من قلعة قرية مرباخ  الشيخ راشد بن محمد المدني حقبه من الزمن ومن بعده الشيخ عبدالله بن محمدالحمادي .
 وتسمى عند الفرس بندر كلات وتقع غرب قرية كرزة وجنوب قرية مرباخ وشرق وجيروه، وعند العرب بندر ( قلعات ) : بسبب وجود قلعتين مشهورتين ، وكانت تقع تحت حكم بني حماد العربية وأعتمد المسمى الفارسي في جميع الخرائط البحرية بسبب هيمنة الدولة الصفوية عليها
 
وتقع المدينة غرب قرية (كرزة) بمسافة 7كلم ، وجنوب (مرباخ) بمسافة 21كلم وشرق قرية (جيروه) بمسافة 24كلم وهي واقعة على ساحل الخليج العربي الآخر ، وقد بناها الشيخ أحمد بن عبدالله بن محمد الأحميدي فوق قمة الجبل الواقع شمال غربي القرية ، والذي يبلغ ارتفاعه عن سطح البحر 2500قدم وهي موجودة لحد الآن ، وحصن بناها الشيخ سليمان بن محمد الحمادي يقع وسط القرية محاذيا للبحر ويبعد عنه مسافة 400متر .
 
و بني حماد سنيون شافعيون ينطقون العربية وبالإضافة إلى بعض سكانها من الشيعة الإمامية .
آل بوالميرزا – آل بومظهر – آل بوالشوكة – آل بوعيسى – آل بوالريس – آل بويوسف – آل غروبتي – آل بوخداداد – آل بوكنين – السادة – آل بومحمد سعيد – آل بوابراهيم – ( آل بوعرتي وهم من الشيعة ، وعددهم : أكثر من 1500 نسمة في الماضي ما يقارب 60 منزلا مبنيا بالأحجار والطين .
 
وقديما حكمها شيوخ قبيلة بني حماد ومن أبرزهم، الشيخ عبدالله بن إبراهيم بن عبدالله الحمادي، والشيخ سليمان بن محمد بن عبدالله الحمادي
 
وهناك بعد الروايات تقول أنه في أيام حكم رضا شاه بهلوي لإيران وقع حدث عظيم في المنطقة ألا وهو صدور أمر من الحكومة الإيرانية بكشف حجاب النساء وخروجهن من خدورهن ، ولبس الزي الأوروبي ، القميص والبنطلون بالإضافة إلى القبعة التي سماها اهل المنطقة ( اللكنية ) نسبة إلى اللكن وهو إناء يستخدمه أهل المنطقة لغسل اليد . ومنعوهن من لبس الزي الإسلامي كالثوب والعباءة ، ومنع الرجال من لبس العمامة ، والأمر باستبدالها بالقبعة ، ومن يخالف هذا الأمر يضرب ويغرم من قبل رجال الحكومة من الشرطة الذين يدعون آنذاك بـ (الكراغ ).
 
وقبل هذه الفترة تم جمع السلاح من أهالي المنطقة ، ومن جملة طيشهم ورعونتهم أن أوجبوا على جمرك كلات أن لا يسلم أوراق أهل السفن الذين يريدون السفر إلا لزوجات النواخذة (الربابنة) ،بأن تأتي المرأة سافرة وتأخذ أوراق رخصة السفينة ، فأبت نفوس النواخذة الأبية ذلك ، وأرسلوا بعض العقلاء إلى مأمور الجمرك ليعدل عن سفاهته ويتجاهل الأمر الصادر فأبى ، ثم كلموا مأمور رجال الأمن ( الزندارمرية ) أن يلغي القرار ، فرفض ورد عليهم بشدة وقسوة ، فاجتمع النواخذة وتشاوروا وقرروا أن يلتزمن النساء بمنازلهن وعدم خروجهن منها حتى لا يتعرضن للأذى ، والإجبار على تنفيذ الأمر من قبل الشرطة ، فستدرجوا الموظفين السفهاء إلى وليمة فإذا حضروا ألقوا القبض عليهم وأوثقوهم وأقفلوا عليهم الباب ثم ينقلون حوائجهم إلى السفن بقصد الهجرة إلى مكان آمن إلى البر الآخر من الخليج محافظين على كرامتهم وعلى حرمات نسائهم وتم ذلك فعلا وظهرت هذه النخوة أكثر ما ظهرت في سكان قرية كلات وكان يحكمها آنذاك الشيخ عبدالله بن ابراهيم الحمادي .
 
 

 

 

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى