مقابلات

دون مواربة

لبنى الطحلاوي الجهني

الدول الكبرى التي تتجاهل سلوك إيران الإرهابي هي الإرهاب الأكبر والمستفيد الأكبر من إرهاب إيران وتهديدها لأمننا واستقرارنا في منطقتنا، وهي خلف تمكين هذا النظام الإيراني الإرهابي من التوسع في منطقتنا واحتلال ٤ عواصم عربية .

الغرب والدول الكبرى وعلى رأسهم امريكا لا تمارس شيء من الديموقراطية مع الحكومات العربية والشعوب العربية، الأنظمة التي لا تنسجم مع سياستها ومصالحها تسقطها والأنظمة التي تنفذ لأمريكا وإسرائيل مكاسب تخدم استنزافهم للعرب وثرواتهم يدعمونها ويخشون عليها من السقوط واكبر مثال على ذلك دعم امريكا وبريطانيا وروسيا والصين ودول اوروبية للنظام الدكتاتوري الإيراني.

هذا النظام الإيراني الدكتاتوري يقتل كل يوم أبرياء في إيران والعراق وسوريا واليمن، هذا النظام الإيراني الإرهابي الدكتاتوري يقتل إخواننا الأحوازيين دون محاكمة ويحرمهم من أبسط حقوقهم في العيش الكريم، فالأحواز العربية التي احتلتها إيران عام ١٩٢٥ بمساعدة بريطانيا وقتلوا أميرها العربي خزعل الكعبي مساحتها تساوي ١٤ ضعفاً من مساحة فلسطين المحتلة وثروات الأحواز من البترول والغاز، وتمثل ٩٥٪ من ثروات إيران من البترول والغاز ومع ذلك الأحوازيون محرومون من ثرواتهم ومن أبسط حقوق الإنسان محرومون من اللغة العربية محرومون من بناء مساجد السنة مع ان السنة الأحوازيين يمثلون ٨٠ء٪؜ من الشعب العربي الأحوازي .

لا تتحدث أي من الدول الكبرى أو منظمات حقوق الإنسان في العالم عن الأوضاع المأساوية التي يعيشها إخواننا عرب الأحواز، ولا يحركوا ساكناً عندما يقوم النظام الإيراني الإرهابي الدكتاتوري بإعدام الأحوازيين دون محاكمة وتعليق جثثهم على أعمدة الإنارة والشجر في الطرقات أمام المارة.

 حتى مياه نهر كارون الموجود في الأحواز. غيروا اتجاهه لتتدفق مياه النهر داخل المدن الإيرانية يحرمون الأحوازيين من المياه يريدون قتلهم عطشاً، حتى الزراعة التي يعمل بها كثير من الأحوازيين ماتت المحاصيل لعدم وجود مياه. للري …!!!

صمت عالمي وكأن العالم أجمع أعمي لا يرى وبالمقابل يتصيدون الدول الكبرى بعض الأحداث والحوادث الفردية للوي ذراع الحكومات العربية حتى إن كان الأمر سيادي أو شأن داخلي .. !!!!!

اليوم إيران لديها ١٤ مفاعل نووي، والصواريخ البالستية الإيرانية تستطيع الوصول إلى أبعد من 5000 كم،  ويمكن تحميلها برؤوس نووي ..

تركوا إيران لتمتلك ١٤ مفاعل نووي !!!!بينما ضرب المفاعل النووي العراقي الوحيد عام ١٩٨١، وتركوا إيران تصنع الصواريخ البالستية و الطائرات الدرون، بينما حرّم على العرب جميعا ً الصناعات الحربية والصناعات الثقيلة والمفاعلات النووية.

السؤال الذي يطرح نفسه الآن.. هل يمكن أن تكون إيران مهددة لأمن إسرائيل و تتركها إسرائيل وأمريكا وبريطانيا إلى أن وصلت إلى هذه الصناعات الحربية ووصلت الى ١٤ مفاعل نووي موزعين في المدن الإيرانية !!!!!؟

الإجابة الوحيدة المنطقية والحقيقة الدامغة هي أن إيران في مشروع تخادم خطير مع إسرائيل وأمريكا وبريطانياعلى حساب تهديد الأمن القومي العربي وأمن واستقرار العرب ودول الخليج تحديداً الثرية بالثروات المتعددة مثل الغاز والبترول والمناجم والمعادن وغيرها..

هكذا هو الواقع اليوم عصابات إرهابية كبرى تسمى دول تتحكم في العالم وتقودهـ ويطلقون الفيروسات التي يتم تركيبها في المعامل قصداً، للعب بأجهزة المناعة الخاصة بنا عن طريق التطعيم وهذا التطعيم هو البداية لتهيئتنا لتركيب شريحة في اجسادنا تحمل جميع بياناتنا .. يستطيعون التخلص منك بكبسة زر .

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى