العالم العربي

تهجير وتحرق.. منظمة حقوقية ترصد جرائم الحوثي في مأرب

كشفت منظمة حماية اليمنية عن قيام عناصر متطرفة لمليشيات الحوثي بإحراق مكتبة ومؤلفات تابعة لأحد دور العبادة في بلدة “نجاء” في مديرية الجوبة جنوب المحافظة، التي تشهد أعنف المعارك منذ أكثر من عام.
وأوضحت المنظمة في بيان لها، أن “المتطرفين الحوثيين شرعوا في إجبار السكان في مديرية حريب جنوب مأرب على اعتناق معتقداتهم الدينية وممارسة طقوس العبادة بشكل مختلف”، محذرة من أبعاد ومآلات التطرف الذي يمارسه الحوثيون بمناطق سيطرتهم جنوب مأرب.

وأدانت المنظمة اليمنية ممارسة الإكراه للناس بمعتقدات متطرفة، معبرة عن شعورها بالقلق تجاه الفتيان اليافعين من ذلك، معتبرة المساس بدور العبادة اعتداء وانتهاك يجرمه القانون الإنساني الدولي.

وكان نائب مدير الوحدة التنفيذية في محافظة الحديدة، جمال المشرعي، قال إن موجة نزوح كبيرة تشهدها مناطق جنوب الحديدة.

وقال إن 820 أسرة أي ما يناهز 4000 شخص غالبيتهم نساء وأطفال فروا هلعا من الإرهاب الحوثي الذي ارتكب فظاعات شملت قطع رؤوس وسحل للأهالي بشكل بشع.

وأضاف أن المئات من النساء والأطفال والشيوخ أصبحوا بلا مأوى، مشيرا إلى أنهم توزعوا في حواري وشوارع وفنادق الخوخة وعلى الأزقة وتحت الأشجار وعند أقاربهم في صورة مأساة رهيبة جدا وبشكل مخزي وغير إنساني.

وأكد أن أغلب الأسر النازحة تعود إلى مديريات الدريهمي والتحيتا والجاح والطور ومن داخل مدينة الحديدة، لافته إلى أن أغلب المنظمات الإنسانية لم تتجاوب مع نداء الاستغاثة الذي أطلقناه لإغاثة المنكوبين عدا الخلية الإنسانية التابعة للمكتب السياسي للمقاومة الوطنية.

وشدد المسؤول اليمني على أن الموجة المفاجئة من النزوح بسبب ارتكاب مليشيات الحوثي أعمالا إرهابية إذ نفذت حملات ذبح ميداني وألقت برؤس الضحايا على الطريق العام لبث الرعب لدى الناس، فضلا عن اعتقال المئات من المدنيين.

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى