قناة الأحواز الفضائية

جرائم بشعة يكشفها شهود عيان حول احتجاجات نوفمبر 2019 بدولة الاحتلال

كشفت الصحافية مسيح علي نجاد، إحدى الشاهدات في محكمة مجزرة نوفمبر الشعبية الدولية،حقائق بشعة حول جرائم النظام الفارسي، قائلة أنه تم تهديد بعض أسر ضحايا احتجاجات نوفمبر 2019 في إيران، بأنهم إذا أجروا مقابلات مع وسائل الإعلام، فسوف يُقتل أطفالهم الآخرون في حوادث مثل حوادث المرور.
 
وقالت نجاد، أن السلطات الفارسية قامت دون إذن الأهالي بتشريح جثث الضحايا في احتجاجاتنوفمبر 2019 في دولة الاحتلال الفارسي، ونزعوا الرصاص من أجسادهم؛ حتى لا يمكن التعرف على نوع السلاح، كما أن النظام الإيراني أجبر الأسر على دفن جثث القتلى في أماكن نائية، حسبما أفادت نجاد .
ومن ناحية أخرى قال أمين أنصاري فرد، والد فرزاد أنصاري أحد ضحايا احتجاجات نوفمبر 2019 بدولة الاحتلال الفارسي مؤكدا ” تم استدعاؤنا لوزارة الاستخبارات عدة مرات بسبب إجرائنا مقابلات مع وسائل إعلام خارج إيران. وطلبنا مرارا من الاستخبارات الإيرانية بأن يعرفوا قاتل ولدنا لكنهم رفضوا الرد، وأنه  تم نقل 6 جثث من ضحايا الاحتجاجات في مدينة بهبهان، إلى الأحواز، وتم تشريح الجثث، وكشف تشريح جثة فرزاد أنه أصيب برصاصة كلاشينكوف في رأسه.
 
وقال دروري دايك، عضو هيئة الادعاء بمحكمة مجزرة نوفمبر الشعبية الدولية أن  السلطات الإيرانية لعبت دورًا مهمًا في إغلاق الإنترنت خلال احتجاجات نوفمبر 2019، فقد قُتل أكثر من 200 محتج في أول 48 ساعة بعد انقطاع الإنترنت في إيران.

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى