أخبار الأحوازالحراك الشعبي

احتجاجات واسعة لمزراعي مدينة ملساني بالأحواز لانقطاع المياه

نظم  مزراعي مدينة ملساني بالأحواز المحتلة، مسيرة احتجاجية، لعدم توفير المياه لزراعة القمح وقطع المياه عن الحقول والمزارع مما يهدد المحاصيل الزراعية في الأحواز.

تجمع المزارعون في مدينة ملساني المحتلة بالأحواز أمام باب الشركة المشغلة لشبكات الري والصرف في كارون بوزورغ في هذه المدينة لعدم توفير المياه لزراعة القمح والتقطيع. قبالة الماء في البساتين.

ويمارس النأم الفارسي المحتل سياسة قذرة وعنصرية ضد العرب ببناء سد على أنهار الأحواز المحتلة ونقل روافد هذه الأنهار إلى داخل المدن الفارسية ، هو تدمير كامل الزراعة والثروة الحيوانية وتزايد الفقر والبطالة والهجرة القسرية واحتلال الاراضي العربية.

وفي وقت سابق ذرت تقارير  حقوقية من كارثة بيئة بعد اقدام سلطات الاحتلال الفارسي على عملية نقل مياه النهر، مما قلل من تدفق المياه إلى نهر دجلة. تم الإبلاغ عن انخفاض نسب المياه كل عام بشكل كبير، خاصة خلال أشهر الصيف، نتيجة لسدود المنبع في إيران.

وشرعت طهران في ثلاثة إنشاء ثلاثى سدود رئيسية على نهر الرأب الاسفل؛ بدأ سد زردشت في ملء خزانه في عام ٢٠١٧ لأغراض توليد الطاقة الكهرومائية، بينما تم بناء سد سيلفيه (اكتمل في ٢٠١٨) وسد كاني سيب (قيد التشغيل) لنقل المياه بين الأحواض من الزاب الاسفل إلى أورمية بكردستا ن المحتلة في محاولة لاستعادة البحيرة.

ويعتبر مشروع نقل مياه نهر الزاب أحد أهم أحواض المياه وأيضًا نقل المياه إلى سد سيبوكاني من المياه الجوفية أحد أخطر مشاريع التدهور البيئي في كردستان المحتلة.

كذلك كشفت تقارير بيئة أن نهر كارون في الأحواز يواجه خطر شديد مع تحويل الاحتلال الفارسي مياه النهر عبر بناء السدود إلى المدن الفارسية وترك الأحواز بدون ماء.
ويمر نهر “كارون” وسط مدينة الأحواز، ويبلغ طوله 950 كم، وهو من أكثر الأنهار وفرة في المياه، ويبلغ تصريفه عادة بمعدل 560 مترًا مكعبًا في الثانية، لكن صحيفة “همشهري” الفارسية، ذكرت أن تدفق مياه النهر انخفض بشكل حاد هذا العام، مما تسبب في جفاف أجزاء من النهر.
وأدى بناء السدود الكثيرة على الأنهر الأحوازية وحرف مجرى مياهها إلى داخل المدن الفارسية خلال السنوات الأخيرة الى تفاقم الآثار السلبية على البيئة والزراعة، كما تسبب في تدهور الأوضاع الصحية والمعيشية للمواطنين الأحوازيين وانتشار الأمراض والأوبئة في الإقليم.

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى