الحزب الجمهوري الأمريكي يحذر إيران: سنمزق اتفاق بايدن النووي
حذر الأعضاء الجمهوريون البارزون في الكونجرس الأمريكي، المؤثرون في السياسة الخارجية الأمريكية، القادة الإيرانيين من أن أي صفقة نووية يجب أن تعقدها إدراة الرئيس الأمريكي جون بايدن مع طهران دون تحويلها إلى “معاهدة” ستنتهي بمجرد عودة الجمهوريين إلى السلطة .
وقال القادة الجمهوريون في الكونجرس لصحيفة “واشنطن فري بيكون” ، إنه يتعين على إيران اعتبار أي اتفاق نووي وقعته إدارة بايدن ميتًا، عندما يستعيد الجمهوريون السيطرة على الكونجرس .
وشددوا على أن الكونجرس لن يلتزم باتفاق أحادي الجانب بين حكومة بايدن وإيران ، مضيفين أن الكونجرس مسؤول عن فرض العقوبات ، وأن الجمهوريين سيبذلون قصارى جهدهم لضمان إعادة سن العقوبات المعوقة ضد إيران.
قال قادة جمهوريون في الكونجرس إن بايدن ليس لديه سلطة قانونية للتحدث باسم الكونجرس ، والذي لن يكون ملزمًا باتفاق تنفيذي تم التوصل إليه من جانب واحد بين الإدارة وإيران.
وأضافوا أن الكونجرس يسيطر على العقوبات ، وسيبذل الجمهوريون كل ما في وسعهم لضمان إعادة مثل هذه الإجراءات المعوقة إلى مكانها، مع تمتع الديمقراطيين بأغلبية ضئيلة في كل من مجلسي النواب والشيوخ – وتراجع شعبية إدارة بايدن قبل انتخابات التجديد النصفي لعام 2022 – فإن تركيز الحزب الجمهوري على إيران قد يجعل الحكومة المتشددة تفكر مرتين بشأن إعادة الدخول في اتفاقية قد تكون باطلة في غضون عام.
وقال جيم بانكس ، النائب عن ولاية إنديانا وعضو لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب، أن ينتبه بلطجية طهران: العقوبات التي ترفعها حكومة بايدن لن تُرفع إلى الأبد”.
قال جو ويلسون ، وهو مشرع من ولاية كارولينا الجنوبية ، وقائد فرقة عمل الأمن القومي في RSC وعضو لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب أن وعود بايدن لإيران فارغة. وقال “الرئيس بايدن لا يملك سلطة التحدث نيابة عن الكونجرس”. لا يتعين على الكونجرس الالتزام بأمر الرئيس التنفيذي.
وأضاف ويلسون: “لقد أوضحت لجنة الدراسات الجمهورية أنه عندما نستعيد الأغلبية ، فإن جميع العقوبات التي رفعتها إدارة بايدن ضد إيران ، سواء كانت جزءًا من إعادة الدخول الفاشلة إلى الاتفاقية أو كجزء من” سننفذ أي اتفاق آخر مع إيران مرتين “.
كما ندد السناتور عن ولاية تكساس ، تيد كروز ، وهو معارض قوي لبرجام ، بوعود بايدن لقادة إيران ، قائلاً إن “الرئيس الجمهوري المقبل سينقض أي اتفاق مع إيران لم يصبح معاهدة”.
