العالم العربي

عاجل.. ننشر البيان الختامي للمؤتمر الدولى لدعم استقرار ليبيا

أكد البيان الختامي لمؤتمر دعم استقرار ليبيا، الالتزام الدائم والثابت للحكومة الليبية بسيادة البلاد وسلامتها الإقليمية ورفضها القاطع للتدخلات الخارجية، وإدانتها لمحاولات خرق حظر السلاح وإثارة الفوضى.
 
وقالت وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش – خلال مؤتمر صحفي، في ختام أعمال مؤتمر دعم استقرار ليبيا في العاصمة طرابلس – أن البيان الختامي للمؤتمر أكد التزام الحكومة الليبية بتنفيذ قرارات مجلس الأمن بشأن ليبيا، ومخرجات مؤتمر برلين وخارطة الطريق الصادرة عن ملتقى الحوار السياسي الليبي ودعوة الجميع لتنفيذ هذه القرارات.
 
كما أكد البيان ترحيب الحكومة الليبية بعودة سفارات الدول للعمل من داخل العاصمة الليبية طرابلس، ودعوة باقي الدول لعودة عمل سفاراتها من داخل العاصمة طرابلس.
 
وأشاد البيان الختامي، بالدور المحوري للأمم المتحدة في دعم الاستقرار في ليبيا، وكذلك جهود كل من الاتحاد الأفريقي ولجنته رفيعة المستوى لرؤساء الدول وحكومات الاتحاد الأفريقي المعنية بليبيا واللجنة الرباعية والاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية ودول الجوار الليبي.
 
كما شدد على أهمية اتخاذ التدابير اللازمة لاستحقاقات بناء الثقة وخلق بيئة مناسبة من أجل عقد الانتخابات الوطنية الليبية بشكل نزيه وشفاف وجامع في 24 ديسمبر المقبل، مشيرًا إلى أن إنهاء النزاع وتحقيق الأمن والاستقرار هو أساس لإحلال السلام وبناء الدولة الليبية وركيزة للتعايش السلمي ودافع لعجلة الاقتصاد والتنمية.
 
ولفت البيان إلى أن الحكومة الليبية عازمة على الأخذ بزمام المبادرة في إطار قيادة الجهود الدولية لإنهاء الأزمة في ليبيا، وأن اطلاقها لمبادرة دعم استقرار ليبيا يأتي كخطوة في إطار تنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي ومخرجات مؤتمري برلين حول ليبيا.
 
وأوضحت المنقوش أن البيان أكد دعم الحكومة الليبية للجهود المبذولة من قبل اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 في التنفيذ الكامل لبنود وقف إطلاق النار وخطط العمل التي تم إقرارها في الجولة الثالثة عشر لاعمال الجولة التي عقدت في جنيف.
 
وشددت على احترام السلطات الليبية لالتزاماتها وتعهداتها الدولية واحترام القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان في إطار حماية وتعزيز حقوق الإنسان وتعاون السلطات الليبية مع بعثة تقصي الحقائق التابعة لمجلس حقوق الإنسان وتسهيل مهامها.

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى