الأخبار
وسط خوف دولي فى التعاطي مع طالبان ..الشعب الأفغاني بحاجة ماسة للمساعدات
بعد سيطرة طالبان على أفغانستان أصبح الشعب الأفغاني بحاجة لمساعدات إنسانية ضخمة، حيث أكد مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، اليوم السبت، أن الاحتياجات الإنسانية في البلاد “ضخمة ومتنامية”، مؤكدا على أن هناك حاجة ماسة لمزيد من الدعم الدولي.
و أضاف غراندي في تغريدة على حسابه الرسمي على تويتر أن الوكالات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة بما في ذلك المفوضية السامية لشؤون اللاجئين والمنظمات غير الحكومية تواصل تقديم المساعدات المنقذة للحياة، مشيرا إلى أنه جرى أمس توزيع مواد إغاثة على النازحين في قندوز.
تأتي تلك التحذيرات فيما يتخوف المجتمع الدولي من التعاطي مع المؤسسات الرسمية أو الحكومة المقبلة التي ستشكلها حركة طالبان، مشترطا أولا أن يرى سلوك الحركة التي عرفت بالتشدد لا سيما خلال حكمها في مرحلة التسعينات.
وفى نفس السياق قال جوزيف بوريل، مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي،أمس الجمعة، إن التكتل سيتحاور مع طالبان لكن بشروط صارمة، مضيفا أن هذا لا يعني الاعتراف بالحكومة الجديدة التي ستشكلها الحركة بعد سيطرتها علي أفغانستان .
وأضاف بوريل أن “من أجل دعم الشعب الأفغاني سيكون علينا الحوار مع الحكومة الجديدة، وإنما سيكون حوارا عمليا، وأن هذا الحوار سيزيد وفقا لسلوك الحكومة، مع مراقبة عدم تحول أفغانستان إلى “قاعدة لتصدير الإرهاب لبقية البلدان”، واحترام حقوق الإنسان وحكم القانون وحرية الإعلام،مشيرًا إلى أن الاتحاد سيفتح بعثة مشتركة في كابل، ليحافظ على وجود أوروبي في العاصمة الأفغانية. وقال: “قررنا العمل بطريقة منسقة لتوحيد اتصالاتنا مع طالبان بما في ذلك الحفاظ على وجود لنا في العاصمة، إذا سمحت الظروف الأمنية بذلك”، مضيفا أن الهدف هو السماح باستمرار عمليات إجلاء الراغبين في مغادرة البلاد.