تقارير
وسط صمت دولي.. 660 قرية في الأحواز تفتقر إلى المياه
منذ احتلال الأحواز العربية وبدا مسلسل المعاناة من تدهور وإهمال وذلك سعيا لإجبار الأهالى على الهجرة وتوطين الفرس مكانهم ، حيث يزداد الطمع الفارسى فى المياه ، وخاصة ما يمتلكه الأحواز من مقاومات مائية ضخمة ، فدولة عربية تمتلك أكثر من 80 في المائة من إنتاج النفط والذى يسرق من عصابات خامنئى وكذلك 13٪ من إنتاج المنتجات الزراعية وبالرغم من كل ذلك يمنعوا عنها المياه لتوصيلها للمحافظات الفارسية .
واشارت مصادر لموقع دولة الاحواز أن 660 قرية في الأحواز تفتقر إلى إمدادات المياه ، وكشفت عن كارثة أن الأحوا بأكملها يتم تزويدها ب 78 صهريجًا من المياه
وقد تداول نشطاء التواصل االإجتماعي صور مؤلمة لللأطفال العطشى على هامش إمداد المياه لإحدى قرى سهل ميسان .
عبادان تعاني والإهمال السبب
أما الوضع فى عبادان فقد فاق الحد حيث أعلن مسؤول فارسي أن منطقة شط العرب فى عبادان بالأحواز تعانى من قلة المياه ، حيث تواجه 34 قرية في منطقة شط العرب فيها من هذه المشكلة.
وأضاف حاكم منطقة شط العرب ،صادق جلالي: “إن الانقطاع وانخفاض الضغط في هذه المناطق ناتج عن تمزق شبكة النقل ، وإذا لم يتم حل هذه المشكلة فإن سكان هذه القرى سيواجهون مشاكل خطيرة”.
المياه ساعة واحدة باليوم
وهناك مشكلة أهالي قرية سيد خلف بالأحواز والذى يعانون من الجفاف الذى تطال بعض القرى مشاكل في إمدادات المياه بسبب الجفاف ونقص الإدارة السليمة لموارد المياه في البلاد.، والتى يبلغ عدد سكانها 235 أسرة وعدد سكانها 1350 نسمة ، من المياه المأمونة والصحية.
و يستخدم البعض فقط مياه البئر المالحة للغسيل ، وكذلك المياه الملوثة للقناة. قال أحد سكان القرية: “يتم توصيل المياه لمدة ساعة واحدة فقط في اليوم ، ولضعفها لا تصل إلى القرية بأكملها، وأن 40 عائلة تعيش بدون ماء منذ ما يقرب من 3 أشهر، ولدينا نفس المشكلة في السنوات السابقة. تم إجراء مراسلات لحل المشكلة ولكن لم يتم عمل أي شيء بعد .