تقارير

لاسبيل سوى النضال.. أحواز فى قلب مكاتب الاحتلال بسبب العطش “فيديو”

 
لن يصمت الشعب الاحوازى تجاه مايمارسه الاحتلال الفارسي من قطع للمياه ومنع الزراعة وممارسة كافة القرارت التى يحسبوها انها تجبر الشعب الاحوازى على الهجرة لإكمال مخطط التوطين وتسكين الفرس بالأحواز بدلا عن اهلها .
 
ولكن أبى هذه الشعب الحر أن يستسلم لمثل هذه الممارسات لإثبات انه لن يستسلم عن أرضه ولا أقل حقوقه وكذلك توصيل رسالة إلى الداخل العربى لمن يتهمونه بالصمت تجاه مايفعله المحتل الفارسي .
 
فقد هاجم أبناء الأحواز الشرفاء مكاتب الاحتلال فى كافة المدن الأحوازية لكشف مدى الغضب الذى يحمله الاحوازى من السياسات القمعية التى تمارس بحقه فى قطع المياه وتعطيش الانسان وموت الحيوان .
 
وأظهر مقطع مصور وصل لموقع دولة الأحواز العربية بعض الأحواز الشرفاء وهم يقتحمون قلب مكتب الأحتلال وصرخوا بأعلى صوت فى وجه منددين بالعطش ، ثم كبر الجميع فى قلب مكتب المسؤول الفارسي .
 
النضال الحل الأمثل 
من الواضح أن الضغط الاحوازى سواء الجماهيرى أو الاعلامي أرغم سلطات الاحتلال الفارسي علي فتح بعض منافذ السدود التي تصب في الانهر الاحوازية أول أمس ،وبعد أن تك فتح المنفذ أدى إلى دخول المياه إلى أجزاء من هور الحويزة الذي يعاني منذ فترة من جفاف أراضيه.
 
ولكن تظل معظم المناطق فى الأحواز تعاني من الجفاف والعطش وموت حيواناتها بطرق بشعة جراء العطش ، ولن يصمت الشعب الاحوازي على مثل هذه التصرفات القمعية لدولة الاحتلال الفارسي ولن نتوقف نحن أيضا فى نقل بشائع وجرائم نظام خامنئى وعصاباته جراء الشعب الاحوازي المحتل ، وسيواصل موقع دولة الأحواز العربية المحتلة بكافة لغاته سواء العربية أو الفارسية فى نقل هذه الجرائم سواء للعالم العربي أو غيرهم .
 
ويأتى ذلك فى ظل كارثة انسانية يعانى منها أهالى الأحواز من سرقة المياه وتوصيلها للمحافظات الفارسية مثلما يسرقوا النفط ويهربونه ، اعترف نائب محافظ الأحواز فاضل عبيات، أن أقل من 70٪ من القرى تتمتع بأمان فى مياه الشرب
تمنع سلطات الاحتلال الفارسي زراعة المحاصيل الصيفية بحجة عدم توفر المياه، لكى تسرق مياه الأحواز لتوصيلها للمحافظات الفارسية مثلما تسرق النفط وتهربه، حيث تجمعت مجموعة من الفلاحين في مدينة السوس الاحوازية أمام مكتب المحافظ احتجاجا على حظر الزراعة الصيفية ومنع المياه عنهم .

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى