استمرار مأساة عمال الأحواز.. أصبحوا غير قادرين على شراء الغذاء
بعد أوامر سلطات الاحتلال بمنع إدارة البلدية عن دفع رواتبهم ، تجمع عمال التشجير أمام مبنى البلدية في الأحواز العاصمة .
واشتكي العمال من ارتفاع أسعار المواد الغذائية الأساسية، وعجزهم عن تلبية احتياجاتهم اليومية.
كما ترافق مع ذلك تجمع عمال مصنع الأنابيب بالأحواز، والذي أيد القضاء عدم شرعية إجراءات إدارته ومستثمريه بالاجراءات التعسفية ضدهم .
وأشار العمال إلى بيع معدات المصنع الخاص بالانابيب بعد إشاعة تحويله إلى مصنع أدوية، وفصل نحو ألفي عامل كانوا يعملون فيه عن العمل، بشكل تعسفي، دون تقديم أي تعويضات لهم، مؤكدين عدم مشروعية ما قام به المستثمرون،
وسلطت وسائل إعلام محلية إلى الفاجعة التي يتعرض لها هؤلاء العمال من قهر وتنكيل فى ظل جائحة كورونا وضيق الظروف المعيشية.
ويتعامل الأمن الفارسي مع تظاهرات العمال كما حدث فى وقت سابق فبعد تجمع عمال قصب السكر في منطقة المصنع أمام بوابة الدخول أمام مكتب أمن الشركة ، فإن أحد ضباط حاجز سبع اتلال ، اطلق رئيس الأمن المتواجد النار في الهواء لتفريق العمال المضربين.
وأكد أحد العمال أنه لم يتقاضى العمال رواتبهم منذ ما يقرب من شهرين وخمسة عشر يومًا، وذلك فى ظل الظروف المعيشية الصعبة وخاصة جائحة كورونا التي ضيقت الخناق على الكثير من المواطنين بجانب ممارسات سلطات الاحتلال الفارسي المستبدة .
