أهم الأخبار

خلافات كبيرة بين واشنطن وإسرائيل بسبب الاحتلال الفارسي

بعد الإعلان الأخير من قبل إيران بزيادة تخصيب اليورانيوم وذلك فى الوقت الذى تنعقد فيه محادثات فيينا ،أعرب وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لبيد عن قلقه إزاء المحادثات الجارية بشأن الاتفاق النووى مؤكدا”لدى إسرائيل تحفظات شديدة بشأن الاتفاق حول النووي الإيراني الذي يتم الإعداد له في فيينا. نعتقد أن السبيل لبحث هذه الخلافات هو من خلال حوارات مباشرة ومهنية، وليس في مؤتمرات صحافية”.
 
وجاء ذلك خلال لقائه مع نظيره الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم الأحد، في روما لكنه تعهد اتباع نهج أكثر تعاونا مع الولايات المتحدة. حيث قال “في السنوات الأخيرة ارتُكبت أخطاء”، في إشارة إلى التقارب بين رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو والحزب الجمهوري الأميركي، وأضاف “سوف نصلح سويا تلك الأخطاء”.
 
فى حين قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، إن واشنطن تختلف مع إسرائيل بشأن الأسلوب وليس الهدف فيما يتعلق بإيران، مشيرا إلى أن بلاده تعمل على أساس شراكة مستدامة مع إسرائيل.
وفى وقت سابق تجاهلت إيران على الوكالة الدولية للطاقة الذرية بخصوص تمديد اتفاق مراقبة الأنشطة النووية الذي انتهى أجله الليلة الماضية، مما تطلب الأمر من دعوة الوكالة لإيران ومطالبتها برد فردى ، مؤكدة أن الرد الفوري من إيران ضروري في هذا الصدد لمواصلة الوكالة جمع البيانات عن بعض الأنشطة التي تجريها إيران .
وقال محمود واعظي مدير مكتب الرئيس حسن روحاني، فى وقت سابق أن المجلس الأعلى للأمن القومي سيتخذ “قراراً” حول هذه القضية خلال “اجتماعه الأول” بعد انتهاء مدة الاتفاق، من دون أن يعلن موعداً لذلك.
وقد قلصت دولة الاحتلال الفارسي من نشاط مفتشي الوكالة وترفض تسليم تسجيلات الكاميرات وأدوات أخرى في الوقت المحدد.، ثم توصلت الوكالة الذرية إلى تسوية مع طهران مدتها ثلاثة أشهر لضمان درجة مطلوبة من المراقبة، ثم مددت الفترة حتي أمس 24 يونيو .
وجاء ذلك بعد تقرير للأمم المتحدة حول الاتفاق النووي، أن إيران رفعت نسبة تخصيب اليورانيوم لتصل إلى 60%، وذلك بتركيب أجهزة طرد جديدة لتخصيب اليورانيوم”.
وقال التقرير الأممي إن “إيران قامت بإجراءات مقلقة وقللت من التزاماتها بالاتفاق النووي، معتبرا أن “إطلاق إيران صواريخ باليستية لا يتسق مع التزاماتها”.

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى