أهم الأخبارالأخبار

استمرار الاعتقال وعدم اليقين بشأن مصير أربع ناشطات كرديات

بعد مرور أسبوع على اعتقال أربع ناشطات كرديات، لا تزال أوضاعهن مجهولة وسط قلق واسع بشأن مصيرهن.
الناشطات، اللواتي تم اعتقالهن على خلفية مشاركتهن في احتفالات 8 مارس بمناسبة “اليوم العالمي للمرأة” في مدينة سنندج، ما زلن محتجزات في مركز احتجاز تابع لإدارة الاستخبارات في المدينة.
المعتقلات هن باران سعيدي، وليلى باشايي، وسهيلة مطايي، وسوما محمد رضائي.
يذكر أن هؤلاء الناشطات كان قد تم اعتقال ثلاثة منهن سابقا خلال احتجاجات العام 2022، مما يعكس استمرار الحملة الأمنية ضد الناشطين المدنيين في المناطق الكردية.
ورغم مرور عدة أيام على اعتقالهن، إلا أنهن ما زلن محرومات من حقهن في الاتصال بمحاميهن أو التواصل مع عائلاتهن.
وفي تصريحات أدلى بها سردار باشايي، شقيق الناشطة ليلى باشايي، أشار إلى أن شقيقته تعرضت للتعذيب أثناء الاحتجاز بهدف انتزاع اعترافات بالإكراه.
هذه الاتهامات تثير المزيد من المخاوف حول المعاملة القاسية التي يتعرض لها المعتقلون في السجون الإيرانية، خاصة في حالات الاعتقال السياسي.
تم اعتقال الناشطات الأربع يوم الاثنين 10 مارس 2025 في مناطق مختلفة من محافظة كردستان، بما في ذلك سنندج، دهجولان، وسقز.
ووفقا للمصادر المحلية، استهدفت هذه الاعتقالات بشكل رئيسي الناشطات اللاتي شاركن في الاحتجاجات السلمية التي جرت في ذكرى اليوم العالمي للمرأة، وهو ما يعكس القمع المستمر للحقوق المدنية في إيران، خصوصا في المناطق التي تشهد نشاطا سياسيا ملحوظا مثل كردستان.
حتى الآن، لا توجد معلومات واضحة حول التهم الموجهة ضدهن، أو موعد محاكمتهن. ويبقى مصيرهن غير مؤكد، مما يزيد من المخاوف بشأن سلامتهن الشخصية وظروف احتجازهن.
تستمر الدعوات المحلية والدولية لضرورة إطلاق سراحهن فورا وضمان حقوقهن القانونية، بما في ذلك الحق في التواصل مع محام والدفاع عن أنفسهن في محكمة عادلة.

موضوعات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى