
1200 شخص من 44 دولة يوقعون بيانًا ضد إعدام النساء في إيران
أصدر أكثر من 1200 شخص، بينهم سجينات سياسيات وناشطات في مجال حقوق المرأة ونشطاء مناهضون لعقوبة الإعدام من 44 دولة، بيانا يطالبون فيه بإنهاء عمليات الإعدام في إيران، بما في ذلك إعدام النساء.
البيان وقع عليه ثماني سجينات سياسيات، من بينهن زينب جلاليان، ونرجس محمدي، وغولروخ ايرايي، ومريم سادات يحيوي، وهورا نيكبخت، وسكينة بروانه، ومطهرة كونواي، وودا رباني.
وقد تم إرسال هذا البيان أيضًا إلى أكثر من 100 منظمة وشبكة نسوية دولية، ومنظمات دولية معارضة لعقوبة الإعدام وداعمة للسجناء، وتمت دعوتهم إلى اتخاذ إجراءات مشتركة.
وجاء في البيان أن العديد من النساء المحكوم عليهن بالإعدام هن ضحايا للعنف الأسري الشديد والزواج القسري وزواج الأطفال، وقد حُكم على عدد كبير من هؤلاء النساء بالإعدام بتهمة قتل أزواجهن.
وأكد الموقعون على البيان أن أكثر من نصف حالات الإعدام المسجلة في إيران كانت مرتبطة بالمخدرات، وأن معظمها من “مجتمعات مهمشة”.
ودعا الموقعون على هذا البيان الناشطين والمنظمات غير الإيرانية إلى الضغط على السلطات الإيرانية لوقف أي خطط لإعدام بخشان عزيزي وفاريشة مرادي فوراً وإلغاء أحكام الإعدام الصادرة بحقهما والإفراج عنهما.
كما دعوا الناشطات النسويات الإيرانيات والمناهضات لعقوبة الإعدام للمشاركة في مبادرات مشتركة وبرامج تدريبية دولية لتوفير مساحة تعاونية لتبادل المعرفة ومشاركة الخبرات والتخطيط الجماعي لحياة خالية من العنف والإعدام والتعذيب.
ودعا البيان أيضا المنظمات ونشطاء المجتمع المدني ونشطاء حقوق المرأة الدوليين إلى اغتنام كل الفرص، وخاصة في المناسبات العالمية التي يقدم فيها المسؤولون وممثلو إيران “معلومات مضللة” بشأن “تقدم حقوق المرأة” في إيران، ومحاسبتهم على “الإحصائيات المزعجة بشأن إعدام النساء”.