أخبار الأحوازأهم الأخبار

السفيرة الأمريكية لمجلس الأمن تدعو إلى “إجراء فوري وحاسم” ضد الحوثيين

دعت دوروثي شي، نائب السفير ومندوب الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة،  في جلسة مجلس الأمن، المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري والحاسم ضد التهديدات المتزايدة من مليشيا الحوثيين للسلم والأمن الدوليين.

وفي الاجتماع الذي عقد لاستعراض الوضع المتأزم في اليمن، أشارت دوروثي شي إلى هجمات الحوثيين على الملاحة الدولية في البحر الأحمر .

وقالت: “إلى جانب الأعمال التخريبية في المياه الدولية، قام الحوثيون أيضاً باعتقال الأبرياء اليمنيون في الأيام الأخيرة، وحتى الموظفين “السابقون استهدفوا السفارات والمنظمات غير الحكومية”.

كما انتقدت احتجاز الحوثيين لطاقم سفينة “جالاكسي ليدر” كرهائن واستمرار احتجازهم لأكثر من عام، مؤكدا أنه حان الوقت لمجلس الأمن الدولي لتحميل الحكومة الإيرانية مسؤولية دعمها. كل التخريب الذي يمارسه الحوثيون.

وذكرت القائم بأعمال ممثل الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة أن واشنطن تدعو إلى اتخاذ إجراءات جدية لمنع تمويل هذه مليشيا الحوثيين واستخدام العقوبات المستهدفة لمنع ارتباط هذه المجموعة بجماعات إرهابية أخرى مثل حركة الشباب الإرهابية في الصومال.

كما أكدت دوروثي شيا على التزام الولايات المتحدة بتخفيف معاناة الشعب اليمني، وقالت: “بينما لا يزال أكثر من نصف سكان اليمن بحاجة إلى مساعدات إنسانية، فإن الحوثيين يفرضون قيودًا ويزيدون الوضع سوءًا.

وأضافت أن “الولايات المتحدة، باعتبارها أكبر مانح لليمن، تريد من المجتمع الدولي تقديم المزيد من الدعم المالي للتعامل مع هذه الأزمة”.

سيحتاج أكثر من 19.5 مليون شخص في اليمن إلى المساعدة الإنسانية في عام 2025. وأصدرت التحذير، جويس ماسويا، القائم بأعمال رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، بشأن تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن.

وأكد : أن “الشعب اليمني لا يزال يواجه أزمة إنسانية حادة وبحاجة للدعم”.

وأضاف أن هذه الأزمة تتفاقم تدريجياً، مشيراً إلى تقرير الأمم المتحدة الإنساني الشامل لعام 2025 الذي يظهر زيادة هائلة في الاحتياجات.

ووفقا له، فإن حوالي 17 مليون شخص، أي ما يقرب من نصف سكان البلاد، غير قادرين على تلبية احتياجاتهم الغذائية الأساسية. وقال أيضًا: “ما لا يقل عن 19.5 مليون شخص في اليمن بحاجة إلى مساعدات ودعم إنساني، وهو ما يزيد بمقدار 1.3 مليون عن العام الماضي”.

وبالإضافة إلى ذلك، لا يزال هناك ما يقدر بنحو 4.8 مليون شخص نازحين داخلياً، معظمهم من النساء والأطفال.

يعاني ما يقرب من نصف الأطفال دون سن الخامسة في اليمن من التقزم المعتدل إلى الشديد بسبب سوء التغذية. وفي الوقت نفسه، يتعرض النظام الصحي في هذا البلد لضغوط شديدة بسبب تفشي وباء الكوليرا على نطاق واسع.

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى