الحرس الثوري يعتقل 10 مواطنين أحوازيين على أساس عقائدي في الملاشية والخفاجية

خلال الأيام الماضية اعتقلت قوات الاحتلال الإيراني أكثر من 10 مواطنين أحوازيين على أساس عقائدي في مدينتي الملاشية والخفاجية، وذلك قبيل أسابيع من ذكرى مئوية احتلال الأحواز.
ومن بين الأشخاص الآخرين الذين اعتقلوا في الأسابيع القليلة الماضية، الشقيقين محمد وعبد الملك حيدري، ومحمد السيلاوي، علي خزرج (أبو جبير)، خليل خزرج، محمد مرواني، يونس الغرباوي، علي عموري بن الحسين، رضا الشموسي ورضا الزهيري، من مدينة الملاشية بالأحواز.

كما اعتقلت قوات الاحتلال عددا من المواطنين من قريتي “السرايه” و”الحجية” بمدينة الخفاجية بالأحواز.

وفي بداية الشهر الماضي، تم اعتقال خمسة مواطنين من الأحواز، بينهم رضا الحزباوي، ومهدي سميري، ونبي سميرات، ومهدي سميرات، وأحمد سميرات، بعد استدعائهم إلى المحكمة الثورية في الأحواز ونقلهم إلى سجن شيبان التابع للاحتلال الإيراني
وتم اعتقال هؤلاء الأشخاص واستجوابهم وتفتيشهم في مطار الأحواز بعد عودتهم من رحلة الحج. وفي هذه العملية، تمت مصادرة هواتفهم المحمولة ولم يسمح لهم بمغادرة المطار إلا بعد عدة ساعات.
وبعد ذلك تم استدعاؤهم والتحقيق معهم عدة مرات من قبل مقر “استخبارات الحرس الثوري”، والتهمة الموجهة إلى هؤلاء أنهم يصلون على الطريقة “السنة” أثناء الحج. ومن بين المعتقلين، تم استدعاء رضا الحزبوي مع زوجته، لكن تم اعتقاله هو فقط.
يذكر أنه تم اعتقال الحزباوي في وقت سابق من عام 2008 لمشاركته في أنشطة ثقافية وقضى شهرا في سجن سبيدار، وتم إطلاق سراحه بكفالة.
وأثارت هذه الاعتقالات مخاوف بشأن القيود الدينية والحريات الفردية في الأحواز.

في وقت سابق ذكرت وكالة “تنسيم” الفارسية التابعة لمليشيات الحرس الثوري، أن حمالات الاعتقالات بحق المواطنين في الأحواز المحتلة، جاء بدعوى “التجسس” لصالح إحدى دول الخليج العربي