أخبار العالمأهم الأخبار

أوكرانيا تعلن إسقاط 52 طائرة مسيرة روسية

استهدفت روسيا المباني السكنية والمكاتب في مناطق مختلفة من أوكرانيا بأكثر من 100 طائرة مسيرة. وأعلنت أوكرانيا أنها أسقطت أكثر من نصف هذه الطائرات بدون طيار، ولم تتسبب الهجمات الروسية في سقوط أي ضحايا.

ووفقا لتقرير القوات الجوية الأوكرانية، تم إطلاق طائرات روسية بدون طيار باتجاه مناطق خيرسون وميكوليف وتشرنيهيف وسومي وبولتافا وخاركيف وزابوريزهيا وزيتومير وكييف، لكن أوكرانيا تمكنت من إسقاط 52 طائرة بدون طيار من أصل ما مجموعه 103 طائرات بدون طيار.

ورغم تضرر المباني التجارية والسكنية في هذه الهجمات، إلا أن الجيش الأوكراني أعلن عدم وقوع إصابات.

وجاءت الضربات الروسية الضخمة بعد يوم من استهداف أوكرانيا لمباني شاهقة في قازان، عاصمة جمهورية تتارستان الروسية الغنية بالنفط. تقع مدينة قازان، إحدى أغنى المدن في روسيا، على بعد حوالي 800 كيلومتر شرق موسكو.

تشير التقارير إلى أن أوكرانيا هاجمت مرة أخرى الأراضي الروسية خلال النهار والليل الماضيين.

منذ بداية الحرب، استهدفت روسيا بشكل منهجي البنية التحتية المدنية والطاقة في أوكرانيا، لكنها زادت في الأسابيع الأخيرة من ضرباتها الجوية ضد أوكرانيا.

وتزايدت هذه الهجمات بشكل خاص مع بداية موسم البرد، مما تسبب في انقطاع التيار الكهربائي على نطاق واسع وانقطاع التيار الكهربائي على المدى الطويل في أوكرانيا. وهذا هو الشتاء الثالث على التوالي الذي يواجه فيه الأوكرانيون هذه الظروف.

ووفقا للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أطلقت موسكو أكثر من 550 قنبلة موجهة، ونحو 550 طائرة بدون طيار و20 صاروخا على أوكرانيا في الأسبوع الماضي وحده.

وفي الوقت نفسه، تتهم كييف موسكو باستهداف المباني السكنية، لكن روسيا تنفي هذه التهمة.

منذ بداية الغزو الروسي، استثمرت أوكرانيا بكثافة في إنتاج الطائرات بدون طيار للتعويض عن نقص القوى العاملة في ساحة المعركة.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، أعلنت وزارة الدفاع الأوكرانية أنها نقلت خلال الأشهر الـ 11 الأولى من عام 2024، 1.2 مليون طائرة بدون طيار، بما في ذلك أكثر من 6000 طائرة بدون طيار قادرة على شن هجمات عميقة، إلى القوات المسلحة.

يقول الخبراء أن إنتاج الطائرات بدون طيار في أوكرانيا أصبح الآن على قدم المساواة تقريبا مع إنتاج روسيا.

واستخدمت كييف طائراتها بدون طيار بعيدة المدى لاستهداف المنشآت الروسية الحيوية، مثل منشآت الطاقة والأسلحة التي تعتبر أساسية للعمليات العسكرية الروسية.

ومع ذلك، خلال الحرب، حاولت أوكرانيا تجنب استهداف المناطق المدنية لتجنب الانتقادات المحتملة من مؤيديها الغربيين.

منذ بداية الغزو العسكري الروسي في فبراير 2022، شددت الحكومة الأوكرانية على تلقي ضمانات أمنية أقوى من الحلفاء الغربيين للبلاد.

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى