وزير الإعلام اليمني: جرائم مليشيا الحوثي تفوق فظاعة ما ارتكبه نظام الأسد في سوريا
قال وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، مليشيا الحوثيين المدعومة من إيران، ارتكبت منذ انقلابها الغاشم على الشرعية في اليمن وسيطرتها على صنعاء جرائم لا تقل عن الجرائمالتي ارتكبها نظام بشار الأسد في سوريا.
وأضاف الإرياني في تصريحات صحفية أن مليشيا الحوثي ارتكبت منذ انقلابها الغاشم وسيطرتها بالقوة على العاصمة المختطفة صنعاء، أفظع الجرائم والانتهاكات بحق اليمنيين، والتي لا تقل فظاعة عن تلك التي شهدها العالم في سوريا، وسفكت الدماء ودمرت كل شيء، فطال الخراب كل زاوية من هذا الوطن المنكوب، وأصبح اليمنيون يعيشون في جحيم لا يطاق.
وقال وزير الإعلام اليمني إنه منذ لحظة انقلابها المشؤوم، سلبت مليشيا الحوثي من اليمنيين حياتهم وأرواحهم، أمنهم، غذائهم ومستقبلهم، وعمدت إلى إنتاج الحروب والأزمات، وافتعلت المآسي والتشظي والانقسام، وزرعت الفوضى في كل مناطق سيطرتها، وارتكبت أسوأ انتهاكات حقوق الإنسان، بكل أشكالها وأبعادها، في انتهاك صارخ للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني والإعلان العالمي لحقوق الإنسان
ولفت إلى أن مليشيا الحوثي ارتكبت جرائم اختطاف وإخفاء قسري طالت عشرات الآلاف من اليمنيين، بينهم سياسيون، صحفيون، أكاديميون، وناشطون، فضلا عن النساء والأطفال، ومارست ضدهم أبشع الانتهاكات من احتجاز تعسفي، وتعذيب نفسي وجسدي، وصولا إلى القتل البطيء، وجرى ابتزازهم وتهديد أسرهم، ومنعوا من أبسط حقوقهم الإنسانية في محاولة لتدمير كل مقاومة أو محاولة للتغيير.
وأضاف الإرياني: مليشيا الحوثي استهدفت بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة، والأسلحة الثقيلة والمتوسطة، والمدافع، والقناصة، الأهداف المدنية في المدن المكتظة بالسكان، المدارس، المستشفيات، الأسواق، والمساجد، وهدمت البيوت على رؤوس ساكنيها، وأدت إلى مقتل وجرح مئات الآلاف من المدنيين، غالبيتهم من النساء، الأطفال، وكبار السن، في مشهد إنساني مرعب.