أخبار العالم
محاولات أمريكية لقطع أذرع إيران الإرهابية فى المنطقة
تسعى إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن الآن على إضافة برنامج الصواريخ الباليستية والدعم الإيراني للجماعات الإرهابية كاتفاق ملحق يجب على إيران التفاوض عليه، كما تريد إيران أن تضمن أن لا يتم إلغاء الاتفاق النووي مستقبلا من قبل أي إدارة جمهورية ، وهذا ماكدته مصادر اوربية .
ومنحت الولايات المتحدة الضوء الأخضر لكوريا الجنوبية للإفراج عن الأموال الإيرانية المقدرة بـ 7 مليارات دولار، ودفعت إيران حصتها للأمم المتحدة من هذه الأموال، وفقا لما أوردته صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية.
وياتى ذلك مع بدء الجولة السادسة من المحادثات يوم السبت ظلت إدارة بايدن غير متأكدة مما إذا كانت أقرب إلى اتفاق نهائي مما كانت عليه في البداية. وقال مسؤول كبير في الإدارة إنه كان هناك تقدم “في كل قضية، في كل مرة نلتقي فيها”، وأضاف المسؤول، الذي رفض الكشف عن هويته، أن الفجوات المتبقية يمكن سدها “في غضون أسابيع، ولكن 70 أو 80% من التقدم لا يهم، المهم أنه يجب التغلب على انعدام الثقة الأساسي بين الجانبين”.
وتعلن غدارة بايدن استعدادها لرفع العديد من العقوبات الأميركية المفروضة على إيران. وفرضت إدارة الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترمب، العديد منها أو أعادت فرضها كجزء من حملة “الضغط الأقصى” التي بدأت بعد انسحابها من الاتفاق النووي في عام 2018، كما تريد إدارة بايدن أن توافق إيران صراحةً على أن الصفقة يجب أن تؤدي إلى مفاوضات متابعة بشأن قيود أطول وأقوى على برنامجها النووي، وعلى برامج الصواريخ الباليستية، وسجل حقوق الإنسان وموقفها من الجماعات الإرهابية.
وعلى أعلى المستويات السياسية يريد كل طرف شيئًا يجعل الاتفاق أسهل بكثير لتسويقه في الداخل، ولكن قد يكون من المستحيل على الطرف الآخر تقديم هذا العرض. وتسعى إيران للحصول على تأكيدات بأن عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي لن يتم التراجع عنها، ولن يتم إعادة فرض العقوبات، من قبل إدارة مستقبلية.
ودفعت إيران للأمم المتحدة 16.2 مليون دولار مستحقات متأخرة بعد أن منحت وزارة الخزانة ترخيصًا لكوريا الجنوبية للإفراج عن الأموال الإيرانية المجمدة لهذا الغرض.