ترامب يدرس اختيار ريتشارد غرينيل كمبعوث خاص لإيران
أفادت وكالة رويترز للأنباء، نقلاً عن مصدرين مطلعين لم تكشفا عن اسميهما، أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، يدرس اختيار ريتشارد غرينيل ، رئيس مخابراته السابق والسفير الأمريكي الأسبق إلى ألمانيا، كمبعوث خاص لإيران.
في غضون ذلك، أضافت رويترز أن ترامب لم يعلن رسميا بعد عن أي قرار بشأن مسؤوليه أو استراتيجيته في إيران، ومن غير الواضح ما إذا كان يعتزم فرض عقوبات جديدة على إيران أو اللجوء إلى الدبلوماسية، أو اتباع الإجراء لإيقاف طهران البرنامج النووي.
وخلال الجولة الأولى من رئاسة ترامب، عمل غرينيل رئيسا للمخابرات الوطنية، ومبعوث الرئيس الخاص في مفاوضات السلام بين صربيا وكوسوفو، وسفير الولايات المتحدة في ألمانيا، وقبل ذلك ورد اسمه كأحد المرشحين منصب وزارة الخارجية والمبعوث الأمريكي الخاص إلى أوكرانيا، لكن في النهاية اختار ترامب ماركو روبيو وزيرا لخارجيته، والجنرال المتقاعد كيث كيلوج مبعوثا خاصا له إلى أوكرانيا.
في الوقت نفسه، يعمل برايان هوك ، الممثل الأمريكي الخاص في إيران في الولاية الأولى للرئاسة، حاليا على عملية نقل السلطة من إدارة بايدن إلى إدارة ترامب في وزارة الخارجية.
وفي إدارة جو بايدن تم اختيار روبرت مالي ممثلا خاصا للولايات المتحدة لشؤون إيران، لكن بعد تسريب بعض الوثائق السرية وإثارة المخاوف بشأن علاقاته مع بعض المقربين من الحكومة الإيرانية، تم إرساله إلى إجازة إلزامية، وواصل أبرام بالي عمله كنائب للممثل الخاص للولايات المتحدة في إيران.
وأضافت رويترز في تقريرها أن النظر في ريتشارد غرينيل قد يكون إشارة إلى أن ترامب قد يكون مستعدا للتفاوض مع حكومة سبق أن هددت وحاولت اغتياله.
وكتبت هذه الوكالة نقلا عن أحد مصادرها أنه من المتوقع أن يتولى غرينيل في هذا الدور مهمة التحدث مع دول مختلفة، بما في ذلك دول المنطقة، حول القضية الإيرانية، وكذلك قياس مدى استعداد طهران لإجراء مفاوضات محتملة.