الموت يهدد حياة السجين السياسي الأحوازي فارس الرمحي
كشفت مصادر حقيقة، أن حياة السجين السياسي الأحوازي فارس عموري الرمحي، من مدنية الفلاحية، مهدد في سجن شيبان التابع للاحتلال الإيراني بالأحواز، وذلك بسبب تدهور حالته الصحية.
وأوضحت المصادر أن الرمحي يعاني من مرض كيس الشعر، وحرمت سلطتات الاحتلال الإيراني السجين الأحوازي من الرعاية الطبية المتخصصة.
الرمحي يعاني من مرض كيسة الشعر “مرض تساقط الشعر” الذي سبب له التهاباً حاداً في جسده وتطورت هذه العدوى بالقرب من الحبل الشوكي.
وأوضحت المصادر أنه من أجل تصريف كيسة الشعر ، يحتاج الرمحي إلى عملية جراحية، لكن في مستوصف السجن، لا يحتاج إلا إلى حقنة يومية من أمبولة مضاد حيوي، لافته إلى أن السجين الأحوازي في حاجة ماسة إلى علاج طبي متخصص وتحويله إلى المراكز الطبية.
ووكشفت عائبة الرمحي أنه نتيجة لغياب الرعاية الصحية وحرمانه من متابعة علاجه من قبل سلطات الاحتلال الإيراني، فقد حوالي 10 كيلوغرامات من وزنه بسبب مرض كيسة الشعر.
وفي فبراير 2017، اعتقلت قوات الأمن الرمحي مع عدد من المواطنين من بينهم علي مجدم، محمد رضا مقدم، معين خنفري، حبيب دارس، عدنان غبيشافي، وسالم موسوي .
ثم تمت محاكمة هؤلاء المواطنين في محكمة الثورة التابعة للاحتلال الإيراني في الأحواز بتهمة الانتماء إلى جماعة “حركة النضال” وقتل أربعة أشخاص، بينهم اثنان من الباسيج وضابط شرطة ومجند في بندر الخميني. وحكم على ستة منهم بالإعدام .
وحكم على عدة متهمين آخرين في هذه القضية بالسجن، وتبلغ قيمة الحكم الصادر بحق الرمحي 35 عامًا من السجن في سجن شيبان و15 عامًا من النفي في سجن سنندج.