صمت العالم يغطي على مجزرة جديدة.. إعدام أربعة أحوازيين في سجون الاحتلال الإيراني
في جريمة جديدة تضاف إلى سجل النظام الإيراني الحافل بانتهاكات حقوق الإنسان، أقدم النظام على إعدام أربعة سجناء سياسيين أحوازيين، وذلك في ظل صمت دولي مريب.
وحسب مصادر حقوقية نقل السجناء السياسيين “علي مجدم”، و”معين خنفري”، و”محمد رضا مقدم”، و”عدنان غبیشاوی” إلى الحبس الانفرادي في سجن شيبان وسجن سبيدار، تمهيداً لتنفيذ حكم الإعدام بحقهم.
وكانت المحاكم الثورية التابعة لسلطات الاحتلال الإيراني، قد أصدرت أحكاماً بالإعدام بحق هؤلاء السجناء وبحق كل من “حبيب إدريس” و”سالم الموسوي”، وذلك بزعم المشاركة في هجمات مسلحة ضد مليشيات الباسيج الإرهابية.
تعذيب وانتهاكات جسيمة
وتؤكد التقارير أن هؤلاء السجناء تعرضوا لتعذيب شديد وانتهاكات جسيمة خلال فترة اعتقالهم، حيث قامت أجهزة المخابرات التابعة للاحتلال الإيراني باستخراج اعترافات قسرية منهم تحت التعذيب الشديد، وذلك بهدف تبرير أحكام الإعدام الجائرة بحقهم.
صمت دولي مريب
ويأتي تنفيذ هذه الأحكام وسط صمت دولي مريب، حيث تتجاهل المجتمع الدولي هذه الجرائم البشعة التي ترتكبها إيران بحق أبناء الشعب العربي الأحوازي، الأمر الذي يشجع النظام الإيراني على الاستمرار في انتهاكاته الجسيمة لحقوق الإنسان.
تنديد دولي مطلوب
تطالب المنظمات الحقوقية الدولية بضرورة التحرك الفوري لوقف هذه الانتهاكات، ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم البشعة بحق أبناء الشعب العربي الأحوازي، كما تدعو المجتمع الدولي إلى الضغط على النظام الإيراني للإفراج الفوري عن جميع السجناء السياسيين، وإنهاء سياسة القمع والاضطهاد التي يتبعها ضد الشعب الأحوازي.