الكعبي يحذر من مرحلة حساسة ويحث الأحوازيين على التحرك لاستعادة دولتهم
حذر الدكتور عارف الكعبي، رئيس تنفيذية دولة الأحواز، من المرحلة الدقيقة التي تمر بها المنطقة، والتي تتسم بالصراع الإقليمي والتوسع الإيراني والأطماع الإسرائيلية.
ودعا الكعبي في كلمة تلفزيونية عبر فضائية “دولة الأحواز” إلى الشعب الأحوازي، الأحوازيين إلى التحرك الفوري للدفاع عن قضية أرضهم المحتلة، محذراً من السيناريوهات المتوقعة لسقوط النظام الإيراني.
الأحواز في قلب الصراع الإقليمي
أكد الكعبي أن الأحواز تشكل جزءًا أساسيًا من الصراع الإقليمي الحالي، وأن الساحة الدولية تشهد تحولات كبيرة قد تؤدي إلى حرب عالمية جديدة. ودعا الأحوازيين إلى استغلال هذه الظروف لتعزيز قضية دولتهم واستعادة حقوقهم المشروعة.
ولفت رئيس تنفيذية دولة الأحواز إلى أن الصراع في غزة وجنوب ولبنان وغيرها من مناطق هو صراع على المنطقة وتغييرات قادمة، أبرزها سقوط النظام الإيراني وهو ما يتوقع أن يكون بعد الانتخابات الأمريكية.
ضرورة التحرك الفوري
وشدد الكعبي على ضرورة أن يكون الأحوازيون حاضرين في المعادلة المستقبلية للمنطقة، وأن يسعوا إلى استعادة دولتهم التي احتلت عام 1925.
وأكد على أهمية أن يكون الأحوازيون جزءًا من المعادلة السياسية القادمة، داعياً إياهم إلى التحرك الفوري لإيصال صوتهم إلى المجتمع الدولي، خصوصًا في ظل السيناريوهات المتعددة حول سقوط النظام الإيراني، وما بعده، محذرا من خطورة التسويف والانتظار.
رسالة واضحة للمجتمع الدولي
وأكد الكعبي أن رسالة الأحوازيين واضحة المعالم، وهي أنهم لا يقبلون بأي حل يمس بسيادة دولتهم، وأنهم يطمحون إلى استعادة كامل حقوقهم ولا يعنيهم من سيأتي مع لحكم طهران، ولكن المعنيي أن الشعب الأحوازي يريد استعادة السيادة الأحوازية على أراضي الأحواز ولن يقبلوا بأي امور اخرى تحدد مستقبل دولة الأحواز.
كما كشف رئيس تنفيذية دولة الأحواز عن وجود دراسات دولية تؤكد الحقوق التاريخية للأحواز وشعبها.
التحذير من العملاء والجواسيس
كذلك حذر الكعبي من وجود عملاء وجواسيس بين صفوف الأحوازيين، مشيراً إلى أن مثل هذه الظاهرة كانت موجودة في ثورات تحريرية أخرى، مثل ثورة الجزائر. ودعا الأحوازيين إلى توخي الحذر واليقظة.
وختم الكعبي كلمته بدعوة الأحوازيين إلى الوحدة والتكاتف، والعمل معًا لتحقيق أهدافهم المشروعة. وحثهم على القيام بواجبهم الوطني والقومي، وعدم التردد في الدفاع عن أرضهم وحقوقهم.