استمرار اعتقال ثلاثة ناشطين سياسيين في سجن شيبان بالأحواز إلى أجل غير مسمى
في انتهاك لحقوق الإنسان والمواثيق الدولية، تستمر سلطات الاحتلال الإيراني، في احتجاز ثلاثة ناشطين سياسيين، أمان جلالي نجاد، وجعفر سلمان نجاد، ومهدي معمار، في سجن شيبان بمدينة الأحواز، وذلك منذ أبريل 2024، دون تحديد موعد للإفراج عنهم.
وبحسب مصادر حقوقي، فقد تم توجيه تهم لهؤلاء الأفراد، بالإضافة إلى سبعة آخرين، في محكمة الثورة التباعة للاحتلال الإيراني في الأحواز. تشمل التهم الموجهة لهم الدعاية ضد النظام والعضوية في جماعات معارضة.
على الرغم من مرور أكثر من أربعة أشهر (144 يوماً) منذ اعتقالهم، لا يزال هؤلاء النشطاء السياسيون الثلاثة في وضعية اعتقال غير محددة، وقد حرموا من حقوق أساسية مثل التمثيل القانوني والمحاكمة العادلة. لم يتم تقديمهم للمحاكمة حتى الآن، مما يثير القلق بشأن الإجراءات القانونية المتبعة في قضاياهم.
أمان جلالي نجاد، البالغ من العمر 33 عاماً، هو مدرس وعضو في مجلس مدرسة أمير كبير التقنية في الأحواز، وقد تم اعتقاله في 8 أبريل 2024. كما تم اعتقال جعفر سلمان نجاد، البالغ من العمر 26 عاماً، ومهدي معمار، طالب الهندسة الميكانيكية، في وقت سابق من هذا العام.
من الجدير بالذكر أن سبعة متهمين آخرين في نفس القضية قد تم الإفراج عنهم بكفالة، بينما يستمر احتجاز هؤلاء الثلاثة في ظل ظروف مقلقة.
تأتي استمرار احتجاز هؤلاء الناشطين السياسيين الثلاثة إلى أجل غير مسمى في ظل عدم السماح لهم بالوصول إلى محامين أو الحصول على محاكمة عادلة، مما يثير مخاوف جدية بشأن انتهاكات حقوق الإنسان والقمع السياسي في جغرافية ما تمسى إيران.