توسع إضرابات عمال النفط والغاز في الأحواز ليشمل أكثر من 20 ألف عامل
توسعت اضرابات عمال صناعة النفط والغاز في الأحواز انضمت عدد من الشركات الأخرى إلى هذه الاحتجاجات النقابية، المستمرة لليوم السابع على التوالي.
وأفادت مصادر ، بأن الإضراب اتسع ليشمل “أكثر من 20 ألف عامل في حوالي 90 شركة نفط وغاز.”
بدأت هذه الإضرابات، التي أُطلق عليها اسم “حملة 14-14″، منذ 30 خرداد، ويشارك فيها الآلاف من عمال المشاريع في صناعات النفط والغاز، بما في ذلك “حوالي خمسة آلاف عامل في بارس 1 و2” في عسلوية.
وطالب العمال المضربون بزيادة الرواتب، واعتماد نظام 14 يوم عمل يليها 14 يوم راحة، وإلغاء نظام المقاولين.
وحاول عمال المشاريع في شركات مقاولات صناعة النفط والغاز منذ عام 2021 متابعة مطالبهم من خلال تشكيل حملات مختلفة، لكنهم ما زالوا يواجهون إهمال المسؤولين الحكوميين.
يشير المتظاهرون إلى أن هذا الإضراب الواسع النطاق “شكل ضغطاً كبيراً على المقاولين”، وعندما يتوقف هؤلاء العمال عن العمل، “تتعطل قطاعات النفط الأخرى غير المشاركة في هذا الاحتجاج، مما يضيف تكاليف إضافية على المقاولين.” كما يؤكد المتظاهرون أن “الوحدة هي سر انتصارنا”.
وذكر التقرير أن “ضغط هذه الاحتجاجات أجبر المديرين على التراجع في بعض الأماكن”، لكن المتظاهرين يؤكدون أن “الإضراب يشمل عموم البلاد” ويجب أن يُجبر المقاولون على “التراجع على مستوى الوطن”.
وأشار مجلس تنظيم الوقفة الاحتجاجية لعمال عقود النفط إلى أن بعض الموظفين في هذه الشركات قد تعرضوا “للتهديد”، بما في ذلك عاملين هما “بهرامي ومحمد رحيمي” اللذين تم اعتقالهما من قبل “شركة جولجوهار لتطوير الحديد والصلب”، ولم تُسمع عنهما أي أخبار حتى الآن.