في يوم اللغة الأم.. الكعبي يطالب اليونسكو بحماية اللغة والهوية العربية في الأحواز
أكدت تنفيذية دولة الأحواز على اهمية اليوم العالمي للاحتفاء باللغة الأم، الذي أعلنته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة ”اليونسكو”، يوم 21 فبراير من كل عام، مطالبة المنظمة الدولية بدعم الشعب العربي الأحوازي في دعم ممارسة حقهم في التعلم باللغة العربية والتي تعد اللغة الأم لهم، والتي يمنع الاحتلال الإيراني هذا الحق الإنساني والذي تقره القوانين والمواثيق الدولية وحقوق الإنسان.
وأكد رئيس تنفيذية دولة الأحواز العربية الدكتور عارف الكعبي، على أمية أن تدعم “اليونسكو” الثقافة العربية والهوية العربية في الأحواز والتي تتعرض للميز العنصري من قبل الاحتلال الفارسي، لما توصي به القوانين والمواثيق الدولية باعتبارها اللغة الأم للشعب العربي الأحوازي
ولفت الكعبي إلى أن الاحتلال الإيراني يستمر في سعيه لمحو اللغة العربية وطمسها في دولة الأحواز العربية المحتلة من خلال سلسلة من الإجراءات التمييزية والقمعية، وفرض اللغة الفارسية ومنع الدراسة باللغة العربية في المدارس، وتقييد وجود دوائر حكومية وغير حكومية تتحدث باللغة العربية، ومنعها في المدارس والجامعات وعبر وسائل الإعلام، وغيرها من سياسيات التي ينتهجها الاحتلال الإيراني بحق اللغة الأم في الأحواز.
وأوضح الكعبي أن سياسات الاحتلال الإيراني بحق اللغة العربية تعكس استمرار السعي لتهميش الثقافة العربية واستبدالها بالثقافة الفارسية، وتمثل انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان والمواثيق والقوانين الدولية التي أقرتها الأمم المتحدة.
وطالب الكعبي منظمة اليونسكو الاحتفاء والاهتمام باللغة والهوية العربية في دولة الأحواز العربية المحتلة، باعتبارها اللغة الأم للشعب العربي الأحوازي، وأيضا إحدى اللغات الست التي تعمل بها الأمم المتحدة إلى جانب اللغات الانجليزية والفرنسية والصينية والروسية والاسبانية.