منظمة القلم الأمريكية تدين سجن وجلد الفنان الأحوازي مهدي يراحي
أدانت منظمة القلم الأمريكية، وهي منظمة دولية تدافع عن حقوق الكتاب والمثقفين، سجن وجلد الفنان الأحوازي مهدي يراحي.
وقالت منظمة القلم الأمريكية في بيان لها: “نشعر بقلق عميق إزاء سجن وجلد مهدي يراحي، الذي يعد اعتداءً صارخاً على حرية التعبير. إن هذه الإجراءات غير مقبولة تمامًا”.
وأضافت منظمة القلم الأمريكية : “من الصعب أن نفهم أن الحكومة ترى في الأغنية تهديدًا كبيرًا لدرجة أنها تدين مقطوعة موسيقية شعبية بمثل هذه العقوبة القاسية. لكن لسوء الحظ، في إيران اليوم، هذا ليس مفاجئا”.
وطالب منظمة القلم الأمريكية، سلطات طهران بالإفراج الفوري عن مهدي يراحي، وضمان حقه في محاكمة عادلة.
وفي 9 يناير الجاري ، حكمت سلطات الاحتلال الايراني على الفنان الأحوازي مهدي يراحي، “بالسجن لمدة عامين وثمانية أشهر و74 جلدة”.
ووجه سلطات الاحتلال الإيراني تهم بطالة للفنان مهدي يراحي، بنشر محتوى غير أخلاقي ومخل بالحياء العام وتشجيع الناس وتحريضهم، وارتكاب جرائم مخلة بالأخلاق من خلال أنظمة الكمبيوتر.
يراحي هو كاتب وصحفي معروف بكتاباته المنتقدة للاحتلال الإيران، وقد تم اعتقاله سابقًا في عام 2015، وحكم عليه بالسجن لمدة 6 سنوات، لكنه أفرج عنه في عام 2020.
وتأتي حادثة سجن وجلد يراحي في ظل تصاعد الانتهاكات ضد حقوق الإنسان في إيران، وخاصة في دولة الأحواز العربية المحتلة.
وقد أدانت منظمات حقوق الإنسان الدولية هذه الانتهاكات، وطالبت المجتمع الدولي بالضغط على سلطات طهران لوقفها.