أخبار الأحوازأهم الأخبار

41 يوماً من اختطاف الشاب الأحوازي إيمان خضري: جريمة جديدة في سجل انتهاكات الاحتلال الإيراني بحق الأحوازيين

 

بعد مرور 41 يومًا على اختطاف الشاب الأحوازي إيمان خضري من منزله في مدينة مسجد سليمان، لا يزال مصيره مجهولًا، وسط تجاهل تام من قبل سلطات الاحتلال الإيراني، التي لم تُعلن حتى الآن عن أي جهة مسؤولة عن هذا الاعتقال القسري.

وبحسب مصادر محلية، فإن خضري اختُطف من منزله على يد عناصر تابعة لاستخبارات الاحتلال، حيث استخدمت أربع سيارات لتنفيذ عملية الاختطاف، في مشهد يُعيد إلى الأذهان ممارسات قمعية طالما عانى منها أبناء الشعب الأحوازي. وبعد نحو أسبوعين من الصمت، تم التأكد من نقله إلى الحبس الانفرادي في سجن شيبان بمدينة الأحواز، أحد أكثر السجون شهرة في ممارسة التعذيب وسوء المعاملة.

ويأتي اختطاف إيمان خضري على خلفية مواقفه الداعمة لأبناء وطنه، ووقوفه مع الحق في وجه الظلم الواقع على شعبه. وهو ما يُظهر بوضوح أن مجرد التعبير عن الرأي أو التضامن مع القضايا الوطنية، بات سببًا كافيًا للاعتقال والاضطهاد في ظل سياسة القمع التي يتبعها الاحتلال الإيراني ضد الأحوازيين.

ويُعد هذا الحادث امتدادًا لسلسلة طويلة من الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي تمارسها السلطات الإيرانية في الأحواز، من اعتقالات تعسفية، وحرمان من المحاكمة العادلة، مرورًا بالتعذيب في السجون، وانتهاءً بالإعدامات الممنهجة.

وتُشكل هذه الممارسات مخالفة صريحة لكل القوانين الدولية والمواثيق الحقوقية التي تكفل حرية الرأي والتعبير، وتمنع الاعتقال دون سند قانوني.

 

موضوعات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى