300 قرية بدون مياه.. العطش يهدد بلوشستان المحتلة وسط اهمال الملالي
يعاني 35٪ من سكان زاهدان باقليم بلوشستان المحتل من نقص في مياه الشرب، وسط اهمال سلطات الاحتلال الفارسي، لأزمة نقص المياه، وترك الشعب البلوشي يواجه خطر العكش مع ارتفاع درجات الحرارة في الصيف.
وتواجه مدينة زهدان نقصًا يزيد عن 800 لتر من المياه في الثانية ، أي ما يعادل 35٪ من السكان الحاليين ، وهو ما يمكن تسميته “أزمة مياه “مع اقتراب الصيف، كما يقول علي رضا قاسمي ، الرئيس التنفيذي لشركة سيستان وبلوشستان للمياه والصرف الصحي.
المسؤول الفارسي ارجع أزمة نقص المياه ، إلى ارتفاع عدد السكان في زهدان، وهو ما يشكل عملية تملص” سلطات الاحتلال من مواجهة الكارثة الاجتماعية والبيئية داخل اقليم بلوشستان المحتل.
وفقًا للتقرير فارسية، لا توجد حاليًا موارد مائية جديدة لزيادة الطاقة الإنتاجية وإمدادات المياه المستدامة في مدنية زهدان.
وتعاني أكثر من ٣٠٠٠ قرية في بلوشستان المحتلة من مشاكل الحصول على مياه الشرب.
وتعد بلوشستان وفق تقرير معهد الولايات المتحدة للسلام، ثاني أكبر الاقاليم داخل دولة الاحتلال الفارسي، لكنها قليلة السكان حيث يبلغ عدد سكانها 2.8 مليون نسمة فقط.
ويؤكد تقرير معهد الولايات المتحدة للسلام، أن بلوشستان من أكثر الاقاليم المحتلة تخلفا، واعتبارا من عام 2016، كان نحو نصف السكان «يعيشون تحت خط الفقر ولا يستطيعون تحمل الحد الأدنى من 2100 سعرة حرارية اللازمة للعيش”، وفقا لتحليل”إيران واير” لبيانات التعداد “القرى ليست بها مياه شرب كافية أو حتى خبز”.
وحذر محمد نعيم أمين فرد، عضو البرلمان الفارسي من مدينة زابل الشمالية، من أن الجفاف قد يجبر أكثر من نصف مليون شخص على الهجرة إلى مقاطعات أخرى، لقد فقد الناس في بلوشستان كل شيء وليس لديهم مكان يذهبون إليه، وقال في عام 2018 إن معظم سكان المحافظة مزارعون، لكن الجفاف دمر سبل عيشهم.
وقال يار محمدي في مايو 2020 إن البطالة في بعض المناطق تراوحت بين 40 إلى 60%، وتراوح معدل البطالة بين 20 و25% في زاهدان عاصمة الإقليم، واعتبارا من عام 2018، واجه أكثر من نصف سكان المنطقة نقصا في المياه الجارية، واعتمدوا على شحنات الشاحنات للمساعدة في سد الفجوة.