3 دول أوروبية تؤكد استمرار العقوبات المفروضة على برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني
قال منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، إن بريطانيا وفرنسا وألمانيا أبلغت الاتحاد الأوروبي بأنها ستبقي على العقوبات المفروضة على برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني.
ووفقا للاتفاق النووي المعروفة باسم خطة العمل الشاملة المشتركة، والتي تم التوقيع عليها في يوليو 2014، كان من المفترض أن تنتهي العقوبات الصاروخية ضد طهران في أكتوبر المقبل.
وأعلن مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، في بيان له، أن وزراء خارجية الدول الأوروبية الثلاث، صرحوا بأن طهران لم تلتزم بالاتفاق النووي منذ عام 2019، ويعتقدون أن هذه المسألة لم يتم حلها من خلال آلية حل النزاعات وفقا للاتفاق النووي
في مايو 2019، بعد عام من انسحاب حكومة الولايات المتحدة من الاتفاق النووي، رفعت سلطات طهران من تخصيب اليورانيوم.
ولم تصل المفاوضات بين أعضاء الاتفاق النووي وغدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لنتيجة لإحياء هذا الاتفاق.
ويقول بوريل، المسؤول أيضا عن تنسيق المفاوضات بين دول الاتفاق النووي والولايات المتحدة، إن بريطانيا وفرنسا وألمانيا أعلنت للاتحاد الأوروبي أنها لا تنوي رفع العقوبات الصاروخية ضدطهران.
كما صرح مسؤول أوروبي لم يذكر اسمه للصحفيين الغربيين في يوليوالماضي أنه من غير المرجح أن يواجه أي صعوبة في إقناع الدول الأعضاء الـ 27 في الاتحاد الأوروبي بتمديد العقوبات ضد برنامج الصواريخ الإيراني.
وفي أوائل يوليو الماضي، أفادت وكالة رويترز نقلا عن أربعة مصادر مطلعة أن دبلوماسيين أوروبيين أبلغوا طهران أنهم قرروا تمديد عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد إنتاج الصواريخ الباليستية.
وأجرت طهران منذ عام 2017 سلسلة من الاختبارات الصاروخية والأقمار الصناعية، وفي مايو من هذا العام، كشفت عن صاروخ باليستي يحمل اسم “خيبر” يصل مداه إلى 2000 كيلومتر.
واعتبرت الولايات المتحدة وفرنسا والمملكة المتحدة اختبار هذا الصاروخ بعيد المدى تهديدا خطيرا وانتهاكا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231.