205 وفيات بـ«أسوأ كارثة طقس» في تاريخ إسبانيا
فتحت فرق الإنقاذ الإسبانية مشرحة مؤقتة في مركز للمؤتمرات بينما تبذل جهودا حثيثة للوصول إلى المناطق المعزولة اليوم الجمعة.
فتحت فرق الإنقاذ الإسبانية مشرحة مؤقتة في مركز للمؤتمرات بينما تبذل جهودا حثيثة للوصول إلى المناطق المعزولة اليوم الجمعة.
جاء ذلك بعدما تسببت السيول في مقتل 205 أشخاص على الأقل في أسوأ كارثة طقس تضرب البلاد في التاريخ الحديث.
وقالت سلطات فالنسيا في شرق البلاد، الذي يحمل العبء الأكبر من الدمار، إن 202 شخص على الأقل لاقوا حتفهم كما توفي ثلاثة في كاستيا لا مانشا والأندلس.
ويقترب عدد القتلى حاليا من نفس العدد الذي سقط جراء السيول في رومانيا عام 1970، وهو 209 أشخاص. كما توفي 500 شخص تقريبا في السيول التي هطلت على البرتغال عام 1967.
ونشرت السلطات نحو 500 جندي للبحث عن المفقودين ومساعدة الناجين من العاصفة التي دفعت إلى إصدار تحذير جديد من الطقس في هويلفا بجنوب غرب إسبانيا.
وقال أنخيل فيكتور توريس وزير السياسة الإقليمية خلال مؤتمر صحفي في وقت متأخر من مساء أمس الخميس إن حصيلة القتلى ستستمر في الارتفاع على الأرجح مع وجود العشرات في عداد المفقودين.
ومع انقطاع الكهرباء عن نحو 75 ألف منزل، يسحب رجال الإطفاء البنزين من السيارات المتناثرة بسبب السيول لتشغيل مولدات الكهرباء لإعادة التيار إلى المنطقة.
وقال رجل إطفاء سافر إلى فالنسيا من منطقة الأندلس في الجنوب للمساعدة في جهود الإنقاذ وهو يحمل أنبوبا بلاستيكيا وزجاجات فارغة لجمع البنزين من خزانات السيارات “نذهب من سيارة إلى أخرى بحثا عن أي بنزين”.
ويعادل منسوب الأمطار، التي هطلت في ثماني ساعات يوم الثلاثاء، منسوب الأمطار التي تهطل في عام مما أدى إلى تدمير الطرق والسكك الحديدية والجسور وفيضان الأنهار.