185 قتيلا برصاص ميليشيات الحرس الثوري في انتفاضة مهسا اميني
بينما لم تعلن سطات النظام الايارني عن العدد الدقيق للقتلى في في الاحتجاجات التي خرج بعد مقتل الفتاة الكردية مهسا اميني على ميليشيات شرطة الارشاد في طهران، تمكنت منظمات حقوق الإنسان المستقلة حتى الآن من تأكيد مقتل ما لا يقل عن 185 شخصًا في هذه الاحتجاجات.
في أحدث تقرير لها عن ضحايا الاحتجاجات المستمرة في إيران ، كتبت منظمة حقوق الإنسان الفارسية، أنه من بين 185 شخصًا على الأقل لقوا حتفهم في هذه الاحتجاجات ، من المحتمل أن يكون 19 شخصًا دون سن الثامنة عشرة.
هناك شك حول القتلى الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا بينما لم يتم نشر جميع الوثائق التي توضح أعمارهم بالضبط.
حتى الآن ، سُجّلت أسماء المتظاهرين مثل نيكا شكرمي وسارينا إسماعيل زاده على أنهم قتلوا تحت سن الثامنة عشرة خلال الاحتجاجات.
وبحسب منظمة حقوق الإنسان ، فإن القتلى على صلة بـ17 مدينة في جغرافية ما تسمى ايران، لكن معظم عمليات القتل حدثت في بلوشستان المحتل، بحيث أن نصف القتلى من أبناء الشعب البلوشي في مذبح صلاة الجمعة.
أيضًا ، وفقًا لمنظمات حقوق الإنسان ، حدثت احتجاجات إيرانية في ما لا يقل عن 103 مدينة وبلدة وفي جميع مدن ما تسمى جغرافية ايران.
خلال الاحتجاجات ، تم اعتقال مئات المتظاهرين ، من نشطاء مدنيين وطلاب ورياضيين وفنانين وصحفيين ، ولا تتوفر إحصائيات دقيقة عن جميع المعتقلين.
ووفقًا لتقرير الاتحاد الدولي للصحفيين ، فقد وصل عدد النشطاء الإعلاميين المعتقلين في إيران إلى 21 شخصًا على الأقل.
