16 عملية إعدام في شهر .. والإعلام الفارسي يتجاهل الأبرياء من الأحواز
إيثار السيد
نفذت سلطات الاحتلال الفارسي ما لا يقل عن 16 عملية إعدام في مارس الماضي منهم اثنان منهم من النساء،بالإضافة إلى اعتقال ما لا يقل عن 400 شخص لأسباب مختلفة، بسبب الاحتجاجات أوالمشاركات السلمية ،ومنها المشاركة في احتجاجات على مقتل تجار وقود أو التعاون مع الأكراد .
وسلطت وسائل الإعلام الفارسية الضوء على إعدام المواطنين الفرس وتجاهلت الأبرياء من الأحواز، حيث نفذت السلطات الفارسية حكم الإعدام على كلا من علي خسرجي وحسين سيلوي وناصر خفاجيان وجاسم حيدري في سجن سبيدار في الأحواز، في شهر مارس الماضى ،متهمة الثلاثة الأوائل بمهاجمة مركز للشرطة خارج مدينة الأحواز ومخفر للشرطة في مدينة الأحواز، كما حُكم على جاسم حيدري بالإعدام بتهمة “فساد في الأرض ” لتعاونه مع إحدى “مجموعات المعارضة” ، وهو ما أيدته المحكمة العليا في نوفمبر من هذا العام.
ودعت منظمة العفو الدولية إلى وضع حد لإعدام أربعة مواطنين عرب في جنوب البلاد وإعادة محاكمة عادلة، مؤكدة أن حكم الإعدام غير مقبول بالنسبة لهم.
وأرسلت السلطات السجناء السياسيين، إلى سجون نائية كنوع من العقوبة الإضافية، ساعية إلى المزيد من الضغط على السجناء، ومنها إبعاد المعارضين عن منازلهم وعائلاتهم لمنعهم من ممارسة أنشطتهم السلمية.
ويعد هذه الأمور غير قانونية وتنتهك قانون الإجراءات الجنائية، التي تنص على أن يقضي السجناء فترات عقوبتهم في السجون القريبة من مكان إقامتهم.
وفي وقت سابق احتج 18 سجينا داخل معتقل رجائي شهر بمدينة كرج ، اعتراضا على نفي السجناء السياسيين وفتح قضايا جديدة ضدهم، هذا بالإضافة إلى أن مئات الآلاف من السجناء وخاصة السجناء السياسيون معرضون لخطر إصابتهم بكورونا..