
ترامب يعلن تدمير المنشآت النووية الإيرانية بالكامل في ضربة عسكرية واسعة
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسميا، في رسالة متلفزة وجهها إلى الشعب الأمريكي، أن القوات الأمريكية دمرت بالكامل منشآت فوردو ونطنز وأصفهان النووية في إيران، في عملية عسكرية وصفها بـ”النجاح الكبير”.
وقال ترامب: “هدفنا هو تدمير قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم وإنهاء التهديد النووي الذي تشكله أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم، إيران”. وأكد أن “منشأة التخصيب النووي الرئيسية في إيران تم تدميرها بالكامل”.
وفي لهجة شديدة، وجه الرئيس الأمربكي تحذيرا لطهران قائلا: “إذا لم تسع إيران إلى السلام سريعا، فإننا سوف ننتقل إلى أهداف أخرى”، مضيفا: “لا يمكن لهذا الوضع أن يستمر. إما أن يسود السلام، أو ستقع كارثة على إيران، أكبر بكثير مما شهدناه في الأيام الثمانية الماضية”.
وقد أشار ترامب، خلال ظهوره بجانب نائبه مايك بنس ووزيري الخارجية والدفاع، إلى أن الهجمات الإسرائيلية الواسعة على المواقع العسكرية الإيرانية جاءت بالتوازي مع العمليات الأميركية، مؤكدا أن “لدينا القدرة على استهداف تلك الأهداف الأخرى بدقة وسرعة ومهارة، وقد يتم ذلك في غضون دقائق”.
تفاصيل الهجوم
ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤول أمربكي رفيع أن الهجوم تم تنفيذه باستخدام ست قاذفات شبح من طراز B-2، بالإضافة إلى صواريخ كروز توماهوك أطلقت من غواصات أمريكية في المنطقة.
ووفقا للتقرير، أسقطت قاذفات B-2 نحو 12 قنبلة خارقة للتحصينات، من نوع GBU-57A/B “MAP”، على منشأة فوردو، فيما استهدفت منشآت نطنز وأصفهان بإطلاق 30 صاروخ كروز، تلاه قصف إضافي بقنابل خارقة للتحصينات.
تجدر الإشارة إلى أن هذه هي المرة الأولى التي تستخدم فيها القوات الجوية الأمريكية القنبلة GBU-57A/B في عمليات قتالية. وتزن القنبلة نحو 30 ألف رطل (ما يعادل 14 طنا)، بطول يتجاوز ستة أمتار، وتخصص لاختراق المنشآت المحصنة تحت الأرض.
وذكرت الصحيفة أن قاذفات B-2 حلقت دون توقف لمدة 37 ساعة بعد إقلاعها من قاعدتها في ولاية ميزوري، وأجرت عمليات تزود بالوقود جوا خلال الرحلة الطويلة.