
ارتفاع حالات القتل والإصابة بين الكولبار برصاص الحرس الثوري
قُتل ما لا يقل عن 52 كولبارًا وجُرح 131 آخرون في المناطق الحدودية والطرق الداخلية في أذربيجان الغربية وكردستان وكرمانشاه، خلال الفترة من 21 مارس 2024 إلى 20 مارس 2025 ليرتفع عدد الكولبار الذين تم قتلهم خلال العام الإيراني بنسبة حوالي 18 في المائة مقارنة بالعام السابق.
وذكر موقع “كولبار نيوز” أن هؤلاء الكولبار قتلوا وأصيبوا نتيجة إطلاق نار مباشر من قبل القوات العسكرية الإيرانية، والانهيارات الجليدية وقضمة الصقيع، والدوس على الألغام، والسقوط من الجبال والمرتفعات، وأسباب أخرى.
وبحسب هذا التقرير، من إجمالي 183 كولبارًا قُتلوا أو جُرحوا في عام 2024، تم استهداف 143 منهم، أو 78 في المائة، بشكل مباشر من قبل القوات العسكرية الإيرنية.
ومن بين الكولبار الذين قتلوا أو أصيبوا في العام الماضي، أصيب 96 منهم أو 53 في المائة في محافظة كردستان، و57 منهم أو 31 في المائة في محافظة كرمانشاه، و24 منهم أو 13 في المائة في أذربيجان الغربية، كما أصيب ستة كولبار وتجار أو 3 في المائة على الحدود والطرق الداخلية في محافظات أخرى.
وفي وقت سابق، كتب موقع حقوق الإنسان “هرانا” حول انتهاكات حقوق الإنسان في إيران، أنه في عام 2024، تم استهداف ما مجموعه 355 مواطناً من قبل القوات العسكرية، حيث فقد 156 منهم حياتهم.
وتابعت صحيفة كولبير نيوز تقريرها بالقول إن 36 كولبير على الأقل فقدوا حياتهم في عام 2024 عندما أطلق عليهم حرس الحدود في إيران النار، وتوفي أربعة كولبير بعد أن حوصروا في عاصفة ثلجية وتجمدوا حتى الموت، وتوفي أربعة كولبير عندما اشتعلت النيران في سيارتهم بعد مطاردتهم وإطلاق النار عليهم من قبل القوات العسكرية في الجمهورية الإسلامية.
كما توفي ثلاثة كولبار نتيجة سقوطهم من مكان مرتفع، واثنان كولبار في حادث سيارة، واثنان كولبار بسبب سكتة قلبية أثناء حمل الكولبار، وتوفي كولبار واحد نتيجة إطلاق النار عليه من قبل حرس الحدود العراقي.
وبحسب موقع “كولبار نيوز”، فإن 11 من أفراد الكولبار الذين قُتلوا العام الماضي كانوا دون سن 18 عامًا ويعتبرون أطفالًا.
ومن بين الكولبار المصابين، تم استهداف 106 منهم بشكل مباشر من قبل القوات العسكرية للجمهورية الإسلامية، كما أصيب 15 نتيجة الضرب من قبل هذه القوات.
وأصيب ثلاثة أشخاص بانفجار لغم، وأربعة نتيجة سقوطهم من ارتفاع، واثنان نتيجة مطاردتهم من قبل قوات الجيش للجمهورية الإسلامية، وآخر بتمزق وتر في ساقه أثناء حمله الكولبري.
وأكدت منظمات حقوق الإنسان وبعض أعضاء البرلمان مراراً وتكراراً أن المواطنين الأكراد في المحافظات الغربية من البلاد ينخرطون في عمل الكولباري بسبب الفقر.