
انتخاب مارك كارني زعيما جديدا للحزب الحاكم ورئيسا لوزراء كندا
بعد شهرين تقريبا من إعلان جاستن ترودو استقالته من منصبه كزعيم للحزب الحاكم في كندا، تم اختيار مارك كارني، المحافظ السابق للبنك المركزي في البلاد، خلفا له ورئيس وزراء كندا المقبل.
وبحسب وكالة فرانس برس، يأتي اختيار الزعيم الجديد للحزب الحاكم في كندا في وقت تواجه فيه البلاد تهديدات من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن حرب تجارية، كما يشير إلى كندا باعتبارها الولاية رقم 51 في الولايات المتحدة.
انتهت يوم الأحد 9 مارس/آذار عملية التصويت لتحديد الزعيم الجديد للحزب الليبرالي الكندي، والتي بدأت قبل أيام قليلة، وتولى مارك كارني (59 عاما) زعامة الحزب الحاكم، حيث حصل على نحو 86% من أصوات الأعضاء.
استقال جاستن ترودو من منصبه كزعيم للحزب الليبرالي الكندي في 7 يناير، لكنه قال إنه سيبقى في منصبه كرئيس للوزراء حتى يتم انتخاب زعيم جديد.
كانت المنافسة الرئيسية لمارك كارني في الانتخابات التي جرت يوم الأحد هي كريستيا فريلاند، نائبة رئيس الوزراء السابقة لجاستن ترودو، وكان كلا المرشحين قد قالا إنهما الخيار الأفضل للدفاع عن كندا ضد هجمات دونالد ترامب.
مارك كارني هو خبير اقتصادي مشهور شغل منصب محافظ بنك كندا من عام 2008 إلى عام 2013 ومحافظ بنك إنجلترا من عام 2013 إلى عام 2020.