الاتحاد الأوروبي يعلق العقوبات على سوريا في مجالي الطاقة والنقل
اعلن الاتحاد الأوروبي أنه يعتزم تعليق العقوبات المفروضة على سوريا في مجالات الطاقة والنقل والتحديث، بعد سقوط نظام بشار الأسد.
من المتوقع أن يناقش وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الملف السوري خلال اجتماعهم المزمع عقده في بروكسل، الشهر المقبل.
كانت الاتحاد الأوروبي قد فرضت عقوبات شاملة على أفراد وقطاعات مختلفة من الاقتصاد السوري في وقت سابق، لكن مع التغيرات السياسية الأخيرة، يظهر الاتحاد الأوروبي رغبة في تعديل مواقفه.
وفي الشهر الماضي، اتفق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي على خارطة طريق لرفع العقوبات عن سوريا، لكن تم تأجيل تحديد التفاصيل إلى مفاوضات مستقبلية.
وفقًا لمسودة البيان، قرر مجلس الاتحاد الأوروبي تعليق عدد من التدابير التقييدية في مجالات الطاقة والنقل والتحديث، مع التأكيد على عزمه تسهيل التحويلات المصرفية والاقتصادية إلى سوريا. كما أضاف البيان أن الاتحاد سيواصل تمديد الإعفاءات اللازمة لتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا بشكل غير محدود.
الوثيقة تشير أيضًا إلى أن المجلس الأوروبي سيقيم تدريجيًا في الخطوات التالية إمكانية تعليق المزيد من التدابير التقييدية ضد دمشق.
من جانبه، أكد الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع أن حكومته تعتزم استعادة علاقات سوريا مع الولايات المتحدة، بهدف رفع العقوبات التي تفرضها واشنطن على دمشق، واصفًا هذه العقوبات بأنها “التهديد الأكبر” الذي يواجه سوريا.
