أخبار الأحوازأهم الأخبار

قلق حقوقي متزايد بشأن مصير سجناء سياسيين في سجن سبيدار بالأحواز

عبر منظمات حقوقية عن قلقها لغموض حالة سجناء سياسيين أحوازيين في سجن سبيدار بالأحواز التابع للاحتلال الإيراني والذين يوجهون خطر الإعدام، في ظل غياب اي معلومات عنهم منذ وقت طويل.

ويواجه معين خنفري، وعلي مقدم، ومحمد رضا مقدم، وعدنان موسوي، خطر الإعدام في سجن سبيدار.

وفي أكتوبر الماضي تم نقل السجناء السياسيين إلى الحبس الانفرادي، بعد تعرضهم للتعذيب لإجبارهم على الاعتراف وحُكم عليهم بالإعدام بتهمة التمرد (العصيان المسلح)”.

والتهمة الموجهة إلى هؤلاء السجناء الأربعة والمتهمين الآخرين معهم هي “قتل أربعة من ضباط الأمن” في المحمرة.

وأشارت هذه المجموعة من المستخدمين إلى أن خنفري ومجدم ومقدم وموسوي لم يتمكنوا من الاتصال بأسرهم إلا مرة واحدة منذ نقلهم إلى الحبس الانفرادي، وأكدت أن الافتقار إلى المعلومات حول وضع هؤلاء السجناء، إلى جانب استمرار احتجازهم في الحبس الانفرادي، قد زاد من مخاوف أسرهم.

وفي الأول من نوفمبر الماضي أصدرت 14 منظمة ووسيلة إعلامية بيانا أشارت فيه إلى خطر إعدام هؤلاء السجناء السياسيين الأحوازيين الأربعة في سجن سبيدار، وطالبت بإلغاء أحكام الإعدام الصادرة بحقهم فورا.

وأكد البيان أيضا على ضرورة تمكين هؤلاء السجناء من الوصول إلى محام معين، وإمكانية اللقاء مع عائلاتهم، والحصول على محاكمة عادلة وعلنية لقضاياهم.

موضوعات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى