الملك عبد الله الثاني يناقش مع مستشار الأمن القومي الأمريكي الأوضاع الإقليمية

بحث العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني في واشنطن، مع مستشار الأمن القومي الأمريكي مايك والتز، بحضور الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، أبرز مستجدات الإقليم، والشراكة الاستراتيجية بين الأردن والولايات المتحدة.
وأعاد الملك عبدالله الثاني التأكيد على مواقف الأردن الثابتة تجاه القضية الفلسطينية، وعلى ضرورة تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، مشيرا إلى أهمية الدور المحوري للولايات المتحدة في دعم جهود السلام.
بدأ ملك الأردن عبد الله الثاني، زيارة عمل إلى الولايات المتحدة الأميركية في 9 فبراير 2025، من المقرر أن يلتقي في خلالها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في واشنطن يوم الثلاثاء 11 فبراير.
من المتوقع أن يناقش الملك عبد الله الثاني مع الرئيس ترامب قضايا إقليمية مهمة، خصوصا في ما يتعلق بالقضية الفلسطينية ورفض الأردن لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الاثنين، إنه قد يقطع المساعدات الأمريكية عن الأردن ومصر إذا لم تقبلا طلبه بإعادة توطين غالبية الفلسطينيين في غزة بشكل دائم.
وبحسب صحيفة نيويورك تايمز، فإن هذه التصريحات تشكل ضغوطا كبيرة على حليفي الولايات المتحدة الرئيسيين في المنطقة لدعم اقتراحه المثير للجدل بنقل سكان غزة بالكامل من أجل إعادة بناء القطاع.
وقال ترامب للصحافيين في مكتبه في البيت الأبيض في اليوم السابق لاجتماعه مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني: “إذا لم يوافقوا، فمن المعقول أن أقطع المساعدات”.
ورفضت الأردن ومصر حتى الآن أي مقترحات لنقل الفلسطينيين إلى أراضيهما.