أخبار الأحوازأهم الأخبارتقارير

إيران تواصل انتهاكاتها.. اعتقال عشرات الأحوازيين في حملة قمع جديدة

خلال خمسة أيام، اعتقلت قوات الاحتلال الإيراني العشرات من المواطنين في الأحواز، في انتهاك لحقوق الإنسان والمواثيق الدولية وسد تنديد حقوقي بجرائم الاحتلال بحق الشعب العربي الأحوازي.

وذكرت مصادر حقوقية أن سلطات الاحتلال الإيراني شنت حملت اعتقالات واسعة في الأحواز، وحيث اعتقلت العديد من النشطاء السياسيين والمثقفين الأحوازيين في مدن الفلاحية، والخلافية، والأحواز، والخفاجية وشيبان، وسوس، والمحمرة، بدون تهمة محددة ونقلتهم إلى مراكز الاحتجاز التابعة للحرس الثوري سئ السمعة.

و استدعت قوات الأمن التابعة للاحتلال الإيراني أكثر من 100 شخص إلى مقر استخبارات مليشيات الحرس الثوري (114 مقرًا إخباريًا) ووزارة الاستخبارات (113 مقرًا إخباريًا) وأخضعتهم للاستجواب والتهديد.

ومن بين المعتقلين الكاتب والباحث الأحوازي سعيد إسماعيل فرح، والناشطة الثقافية أحلام عبيات (بندر)، أيوب غيبي بور، رضا الحيدري، جواد الحيدري، علي السواري، فؤاد الموسوي، جواد العفري، ياسين السیلاوی، علي الكروشات، محمد الناصري.


كما اعتقلت سلطات الاحتلال الإيراني يونس الغرباوي ورضا الزهيري وهاشم الموسوي في الأحوازالعاصمة، وخالد العموري، وعلي العموري، ومحمد العموري في رمشير، وميلاد بحري في الفلاحية.

كما اعتقلت سلطات الاحتلال الإيراني صادق المنصوري، أحمد جلالي، حسين السعيدي، سعيد فلاحي، أحمد الخالدي، أيوب الطرابي، يوسف السعيدي، محمد عياشي وعلي السواري.

وفي وقت سابق، تم اعتقال مصطفى الحليشي ورضا الحزبوي، الشاعرين والناشطين المدنيين من عرب الأحواز، ونقلهما إلى سجن شيبان في الأحواز بعد أكثر من شهر من الاعتقال والتعذيب الشديد.


في أعقاب موجة الاعتقالات هذه، في الأيام الأخيرة، تم اعتقال أشخاص آخرين من بينهم صادق منصوري، ومنصور جسمي، وأحمد جلالي، وحسين سعيدي، وسعيد فلاحي، وأحمد الخالدي، وأيوب الطرابي، ويوسف سعيدي، ومحمد عياشي، وعلي سواري (فرزند جبار).

وجاءت هذه الاعتقالات إلى جانب مصادرة متعلقات المعتقلين الشخصية كالهواتف المحمولة وأجهزة الكمبيوتر.

ولم يتم الحصول حتى الآن على معلومات حول أسباب اعتقال ومكان احتجاز عدد كبير من هؤلاء المواطنين.

وأعلنت مصادر محلية أن عدد المعتقلين الجدد في المناطق المذكورة أكثر من ذلك، وأن المعلومات الإضافية، بما في ذلك هويتهم، قيد التحقيق.

ونددت منظمات حقوقية بجرائم الاحتلال الإيراني، واعتقال أبناء الشعب العربي الأحوازي في ظل مخاوف الاحتلال من اندلاع احتجاجات واسعة ثورة شعبية في الأحواز العربية وجغرافية ما تسمى إيران تهدد بقاء النظام.

وقال ناشطون في مجال حقوق الإنسان إن أولئك الذين لديهم تاريخ في الاعتقال في الاحتجاجات السابقة أو السجن بسبب أنشطتهم السياسية والثقافية والمدنية تم استدعاؤهم إلى مقر أخبار الاستخبارات ودائرة استخبارات مليشيا الحرس الثوري الإيراني، كما تم اعتقال عدد كبير منهم أيضًا

وحذرت المنظمات الحقوقية من قيام الاحتلال الإيراني بتعذيب المعتقلين في مراكز الاحتجاز التابعة لمليشيات الحرس الثوري سيئة السمعة، ونقلهم إلى سجن شيبان “الذي يعد أسوء السجون في الأحواز”.

CREATOR: gd-jpeg v1.0 (using IJG JPEG v62), quality = 82?

وطالبت المنظمات الحقوقية الاحتلال الإيراني بإطلاق سراح المعتقلين الأحوازيين في سجون الاحتلال الإيراني بالأحواز.

كما عبر عوائل المعتقلين عن قلقهم البالغ من تعرض أبنائهم للتعذيب والتصفية الجسدية داخل سجون الاحتلال الإيراني.

وأضاف عوائل المعتقلين أن أبنائهم المعتقلين لا جريمة لهم سوى أنهم يدافعون عن وطنهم وهويتهم العربية، ولكن سلطات الاحتلال أصبحت “مهووسة” بعمليات الاعتقالات والتنكيل بأبناء الشعب العربي الأحوازي، مع مخاوف الاحتلال من توجيه إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب ضربة عسكرية لإيران.

وتشير تقارير عديدة إلى أن النظام الإيراني يعيش حالة رعب حقيقة، بعد إسقاط نظام بشار الأسد في دمشق، ويخشى النظام الإيراني من إندلاع ثورة تطيح به، كما حدث في سوريا.

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى