وفاة الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر

توفي الرئيس الأمريكي الاسبق جيمي كارتر، في منزله في ولايات جورجيا عن عمر يناهز 100 عام.

والرئيس السابق للولايات المتحدة، الذي واجه المشاكل الاقتصادية وأزمة الرهائن في إيران، لكنه تمكن من إحلال السلام بين إسرائيل ومصر وحصل لاحقا على جائزة نوبل للسلام عن أنشطته الإنسانية.

كان الرئيس التاسع والثلاثون للولايات المتحدة، وهو مزارع للفول السوداني من جورجيا، يبلغ من العمر 100 عام عندما توفي.

وأعلن مركز كارتر خبر وفاته. وقال ابنه شيب كارتر: “كان والدي بطلاً ليس بالنسبة لي فقط، بل لكل من يؤمن بالسلام وحقوق الإنسان والحب غير المشروط”.

وقال نجل الرئيس الأمريكي الأسبق الراحل: “أنا وإخوتي وأختي شاركناه مع بقية العالم من خلال هذه المعتقدات المشتركة”، مضيفا “العالم هو عائلتنا بسبب الطريقة التي جمع بها الناس معا”. . شكرًا لك على تكريم ذكراه من خلال مواصلة هذه المعتقدات المشتركة”.

خلال رئاسة جيمي كارتر، تم إسقاط الشاه في فبراير 1979 وتم تأسيس نظام الجمهورية الإسلامية تحت قيادة روح الله الخميني.

بعد ذلك، أصبحت العلاقات بين طهران وواشنطن عدائية للغاية، وقام أنصار الخميني بمهاجمة السفارة الأمريكية في طهران واحتجزوا عددًا من الدبلوماسيين الأمريكيين كرهائن.

ولم يتم إطلاق سراح الرهائن الأمريكيين الذين ظلوا محاصرين في إيران لمدة 444 يوما حتى يوم تنصيب رونالد ريغان، وظلت هذه نقطة سوداء في رئاسة كارتر.