قناة الأحواز الفضائية
10 مليارات دولار فارسية فى قفص العقوبات الأمريكية والسلطات تستغيث
دعا وزير الخارجية الفارسي حسين أمير عبد اللهيان، أمس الأربعاء، الولايات المتحدة إلى الإفراج عن 10 مليارات دولار من الأرصدة الإيرانية المجمّدة لديها بسبب العقوبات الأميركية، لإظهار حسن نواياها لاستئناف المفاوضات حول الاتفاق النووي.
والجدير بالذكر أن سلطات الاحتلال تماطل في العودة للمحادثات النووية، حيث دعت روسيا فى وقت سابق المسؤولين الإيرانيين علنا إلى تعريف ما يقصدونه بكلمة “قريباً”، عندما يُسألون عن موعد رجوعهم إلى طاولة المفاوضات.
وقال اللهيان “إذا كان لدى الرئيس الأميركي جو بايدن نوايا حسنة فليطلق سراح عشرة مليارات دولار أموال إيرانية مجمدة في الولايات المتحدة، مؤكدا أن طهران لا ترغب في استئناف المفاوضات النووية مع القوى الدولية الكبرى “من حيث انسد مسارها” في فيينا.
كما شدد اللهيان “سنحدد مكان المفاوضات النووية في فيينا أو في مكان آخر ومستعدون للعودة إلى مفاوضات 1+4 بشأن الاتفاق النووي قريبا، قائلا “لا نريد أن نبدأ المفاوضات من حيث انسد مسارها في فيينا، لكننا نقبل الصيغة التي تم الوصول إليها في محادثات فيينا”، مضيفا أن “كبير مفاوضي إيران حول الاتفاق النووي علي باقري يبحث الآن في بروكسل تاريخ عودتنا إلى مفاوضات فيينا”.
وأبدت دولة الاحتلال الفارسي استعداداها لإجراء محادثات “مباشرة” مع مجموعة الدول الأوروبية الثلاث المعنية بالاتفاق النووي، وهي بريطانيا وفرنسا وألمانيا .
وقد التقي ساعد وزير خارجية إيران وكبير مفاوضيها النوويين الجديد علي باقري، والمفاوض الأوروبي أنريكي مورا الذي زار طهران في 14 من أكتوبر الجاري، أملا في الحصول على موعد محدد لعودة المفاوضات النووية إلى فيينا، وكان وفد فارسي قد وصل إلى بروكسل برئاسة باقري، تمهيدا لبدء مفاوضات ثنائية بين إيران ودول أوروبية حول قضايا الملف النووي الإيراني.