ويتوالى النزيف الفارسى بسوريا.. انفجارات عنيفة بمناطق نفوذ المليشيا بريف دير الزور
كتب:إيثار السيد
بعد أن نقلت مليشيا فيلق القدس التابع للحرس الثوري الفارسى، صواريخ قصيرة المدى ومعدات عسكرية حديثة فارسية الصنع إلى سوريا، ضربت انفجارات عنيفة مناطق نفوذ هذه المليشيا في ريف دير الزور الشرقي، وتحديداً منطقة العباس التابعة للبوكمال.
وتتواجدميليشيات فارسية فى هذه المنطقة .
وهزت انفجارات عنيفة منطقة دير الزور، فى وقت سابق كانت ناجمة عن قيام المسلحين الموالين للنظام وميليشيات “لواء فاطميون” بتفجير ذخائر وأسلحة تابعة لها من مخلفات القصف الإسرائيلي على محيط مدينة دير الزور في 13 من الشهر الجاري، حيث سمعت أصوات انفجارات عنيفة جداً في المنطقة، وهو ما خلق حالة من الرعب والذعر لدى الأهالي.
و كشفت مصادر عن نقل صواريخ وأسلحة حديثة إلى سوريا ،فى نفس الوقت تجند مليشيا حزب الله الفارسية الشباب السورى بعدد كبير .
وكشفت المصادر توقيت ومكان إقلاع طائرات الأسلحة من مطار مهر آباد الدولي إلى مطار دمشق الدولي، وتم نقل طائرات «مهاجر نوين 2» بدون طيار وصواريخ «زلزال» قصيرة المدى إلى سوريا.
ويؤكد خبراء أن يكون التحرك الفارسى وراء الخوف من الإجراءات الأمريكية تجاه دولة الاحتلال الفارسى، وأيضا من الضربات الإسرائيلية التى لم تتوقف بعد تولى الرئيس الأمريكى جو بايدن ، أو أن يكون خوفا من أى توافق سورى إسرائيلى خلال الفترة المقبلة .
وتمتلك الميليشيات الإرهابية التابعة لدولة الاحتلال الفارسى ، مخزوناً هائلاً من الأسلحة والصواريخ والمدفعيات، ومنها ما يُرجح بأن هذه الميليشيات بصدد تكثيف استعداداتها وتحركاتها الراهنة .
كما كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان تفاصيل عملية انتساب الشباب السورى،حيث أكد أن الحزب أعلن عن منح مرتب شهري للمنتسب قدره 150 دولارا أميركيا.
وشهد عرض مليشيا حزب الله الفارسية إقبالاً كبيراً للشبان بسبب ارتفاع قيمة الأموال الممنوحة مقارنة بالرواتب التي يتقاضاها عناصر قوات النظام والمليشيات الموالية لها، مما أدى إلى تجاوز عدد المنتسبين إلى صفوف الميليشيا حتى اللحظة “100” شخص معظمهم من أبناء مدينة الميادين وريفها شرقي دير الزور .